للا سلمى…انتخبت “الضيفة الأكثر أناقة” وتفوقت على ميشال أوباما

بإطلالتها وأناقتها والتزامها  ولباقتها، تتلألأ الأميرة لالة سلمى، التي خطفت الأنظار واكتسبت اهتمام الصحافة المغربية والعالمية.

وبحسب تقرير نشرته النسخة المغربية لـموقع “هافينغتون بوست”، فقد تضمن 7 معلومات عن حياة الأميرة. 

كانت الأولى بدفعتها بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم

بعد حصولها على شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز بتخصص العلوم الرياضية، درست لعامين في الأقسام التحضيرية بثانوية مولاي يوسف بالرباط، قبل أن تلتحق بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوماتية وتحليل النظم عام 2000 لتتخرج منها بتفوق لتكون الأولى على دفعتها، وتحصل على دبلوم في هندسة المعلومات.

الضيفة الأكثر أناقة

انتخبت الأميرة للقب “الضيفة الأكثر أناقة” بنسبة 55%، في حفل الأمير وليام من كيت ميدلتون عام 2009، حسب استطلاع رأي أجرته المجلة البريطانية “Hello”، بفضل قفطانها بلونه الوردي المزركش بالذهبي الذي أبهر جل الحضور.

الملك محمد السادس يساعدها في اختيار أزيائها

إلى جانب طاقم يساعد الأميرة على المحافظة على أناقتها الدائمة، يقوم محمد السادس كذلك بمساعدة زوجته في اختيار أزيائها، وذلك بحسب ما نقله الملف المخصص عن الحياة الخاصة “للملوك الثلاثة” المنشور في “TelQuel” الفرنسية سنة 2012.

شغوفة بالسفر

تتشارك الأميرة لالة سلمى شغف السفر عندما تكون أقل انشغالا بنشاطاتها مع زوجها الملك محمد السادس.
وغالباً ما تكون الأميرة مع الملك في الزيارات الرسمية، من اليونان للصين، مروراً بمصر أو أيرلندا، ولا ينسى الطرفان تمضية إجازتهما مع أطفالهما.

انتخبت الثالثة في قائمة الأكثر جمالاً من زوجات الرؤساء والملوك في العالم

اختيرت لالة سلمى في المركز الثالث حسب تصنيف نشر على الموقع الإلكتروني الأمريكي “ريشاست لايف ستايل” سنة 2014.

وتفوقت الأميرة بفضل ذوقها الخاص بالموضة وملابسها الباذخة وشعرها الأحمر المختلف، بالإضافة إلى التزامها بمحاربة السرطان، على سيدة الولايات المتحدة الأولى ميشيل أوباما، وسيدة أوزبكستان الأولى، ميهربان أليفيا، وكذلك على ملكة بوتا جتسون بيما.

تربّت على يد جدتها

بعد وفاة والدتها في سن الثالثة من العمر، تربت لالة سلمى على يد جدتها من ناحية أمها، في شقة بالرباط بحي “القبيبات”.

وحسب ما نشرته مجلة “TelQuel” الفرنسية، فإن لالة سلمى مرتبطة كثيراً بأصولها، وتجلب أطفالها لزيارة جدتهم بنفس هذا الحي.

قريبةٌ من شعبها

ذكرت الصحيفة الفرنسية “الجريدة الأخرى” التي نشرت ملفا كاملا عن زوجة ملك المغرب عام 2005، أن لالة سلمى ترحب دائما بالاستماع لشكاوى الأكثر احتياجا، كما تتشارك نفس الطاولة مع شعبها.

وعلى خطى زوجها الملك محمد السادس، لا تتردد لالة سلمى بالتوقف لالتقاط صور مع المارة، الشيء الذي خولها إلى اكتساب محبة شعبها.