سياسة

العماري: أملي أن أموت شهيدا كما كنت أتمنى ذلك في أحداث 84

كشف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، أنه يأمل أن يموت شهيدا، كما كان يتمنى ذلك في أحداث 1984.

جاء ذلك أثناء حديثه في لقاء مع طلاب معهد الدراسات العليا للتسيير HEM بالدار البيضاء، اليوم الخميس، عن مشاكل الشباب والتعليم بالمغرب، مشيرا إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة لا يمكنه وحده حل مشاكل المغرب إن ترأس الحكومة.

واعتبر العماري، أن من أصل 260 ألف طالب يدخلون سنويا للجامعات بالمغرب، يحصل فقط 120 ألف على الإجازة، دون الحديث عن الهدر المدرسي في الابتدائي، مشددا على أنه لا يمكن لحزبه أو أي حزب آخر حل مشاكل التعليم بشكل منفرد.

وفي رده عن سؤال أحد الطلبة في اللقاء ذاته، قال العماري، إن زيارته لكردستان العراق تأتي لإيمانه بعدالة الشعوب ودفاعا عن مظلومية الإقليم في قضية الغازات السامة التي استعملها صدام سابقا، وليس دعما للانفصال، حسب قوله.

وأوضح المتحدث، أن الحزب الذي يترأس حكومة كردستان ليس انفصالي، بل وحدوي ويدافع عن العراق ضد “داعش” وإيران، مشيرا إلى إعجابه بنموذج إقليم كردستان العراق في الدفاع عن قضيته، قائلا في هذا الصدد “كردستان يملك أكبر لوبي في العالم، وسيصبح هونك كونغ الشرق الأوسط في 2016″، وفق تعبيره.

ودعا رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، المسؤولين المغاربة إلى زيارة الدول التي تعتبر المغرب عدوا لها عوض الدول الصديقة، وذلك من أجل كسب مواقفها تجاه ملف الصحراء المغربية، لافتا إلى أنه زار عددا من الدول المعادية للوحدة الترابية للمغرب لكسف مواقفها، أبرزها جنوب إفريقيا وفنزويلا والأورغواري ونيجيريا ودول أخرى، على حد قوله.