أخبار الساعة

فيلم “نداء ترانغ” يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان تاصميت للسينما والنقد

فاز فيلم “نداء ترانغ” لمخرجه هشام الركراكي بالجائزة الكبرى للدورة الثالثة لمهرجان تاصميت للسينما والنقد ببني ملال، الذي نظمته جمعية مهرجان ثقافات وفنون الجبال ببني ملال، ما بين 27 و30 من شهر أبريل المنصرم، تحت شعار “السينما ورهانات التنمية الجهوية”.

ويحكي الفيلم (20 دقيقة)، الذي فاز أيضا بجائزة أحسن إخراج في هذه التظاهرة، التي اختتمت مساء أمس السبت، عن قصة زوجين جمعهما الحب إبان حرب الهند الصينية، ويعيشان حيرة بين نداء الوطن ونداء القلب.

وعادت جائزة أحسن سيناريو مناصفة لكل من فيلم “الانتظار في ثلاثة مشاهد” لمخرجه عبد الإله زيراط، وفيلم “مناديل بيضاء” لمخرجه فريد الركراكي، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم “نكهة التفاح” لمخرجه إدريس الباين.

أما جائزة أحسن مقال نقدي بالعربية فعاد مناصفة لكل من حسن إفركان ومراد خلو، فيما كانت جائزة أحسن مقال باللغة الفرنسية لعثمان دروسي.

ومنحت جوائز المسابقة الرسمية لجنة تحكيم ترأسها الفنان والسينمائي المصري وليد سيف، وضمت في عضويتها أمال عيوش وسلمى بركاش ونور الدين بوليمة وسليمان الحقيوي والحبيب ناصري.

أما لجنة التحكيم للمقال النقدي فقد ضمت، بالإضافة إلى رئيسها حسن نرايس، كلا من الفنانين والمهتمين السينمائيين فاطمة أبو ناجي والمصطفى أبو الخير وعبد الرحمان محيريق وعامر الشرقي.

وعرفت الدورة مشاركة أفلام “الأثر” لمخرجه اسماعيل لعوج و “جزيرة ليلى” لمصطفى الشعبي، و” مناديل بيضاء” لفريد الركراكي، و”موت الحياة” لمدان الغزواني، و”حكاية الحب والسلام” لمراد خلو، و”كونكسيون” لمخرجته نادية غاليا المهيدي، و”الانتظار في ثلاثة مشاهد” لعبد الإله زيراط، و”نداء ترانغ” لهشام الركراكي، و”العلبة” لإدريس صواب، و”نكهة التفاح” لإدريس الباين، و”جوع كلبك” لهشام العسري، و”الأندلس مونامور” لمحمد نظيف، و”البحر من ورائكم” لهشام العسري، و”قبل الربيع” لأحمد عاطف.

يذكر أن المهرجان، المنظم بشراكة مع مجلس جهة بني ملال- خنيفرة والمركز السينمائي المغربي ولجنة دعم المهرجانات وبإشراف ولاية الجهة، كان قد كرم الفنانة المصرية تيسير فهمي التي بصمت على حضور متميز طيلة مسيرتها الفنية والسينمائية، إلى جانب تكريم الممثلة المغربية سهام أسيف والناقد المغربي أحمد بوغابة.

وتضمن برنامج المهرجان فضلا عن عرض الأفلام المشاركة، تنظيم فقرات متنوعة وأنشطة موازية من قبيل تنظيم “ماستر كلاس” مع الناقد إدريس القوري ومحمد عبد الرحمن التازي، إلى جانب تنظيم ورشات في السيناريو والتوضيب والمقال النقدي باللغتين العربية والفرنسية، وورشات موجهة لأطفال المؤسسات التعليمية والجامعية، وعرض أفلام قصيرة بمؤسسات تعليمية والمراكز السوسيو ثقافية بالمدينة.