برلماني يدعو للتحقيق من جديد في “كديم إزيك” ويتساءل عن علاقة العماري بخلفان
بعد مرور ست سنوات على الأحداث الدامية لمخيم “كديم إزيك”، دعا النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، خالد البوقرعي، إلى فتح تحقيق جديد في الموضوع، لمعرفة المسؤولين عن ما وقع.
واعتبر الكاتب الوطني لشبيبة “البيجيدي”، في لقاء تواصلي له بتيزنيت أمس السبت، أن “محاولات إسقاط نموذج التجربة المصرية على المغرب ستفشل، لأن التربة المغربية ليست هي التربة المصرية”.
وتساءل المتحدث، عن علاقة إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مع كل من مسؤول الشرطة بدبي الإماراتية ضاحي خلفان، والقيادي السابق في حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان.
وأضاف البوقرعي في اللقاء ذاته، “من يكون العماري ليقوم بزيارات لدول والتسويق على أنه يمثل الدولة”، مشيرا إلى أن التساؤل عن مصدر أموال الأمين العام لـ”الجرار” هو أمر مشروع، “خاصة المليارات الست المصرح بها في مشروعه الإعلامي، والأموال غير المصرح بها أكبر بكثير”، وفق تعبيره.
البرلماني واصل هجومه على زعيم “البام”، مذكرا بالاتهامات التي وجهها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال إلى العماري باستعمال أموال المخدرات، قائلا “لم يرد على الاتهامات بعد، وحان الوقت ليرد إما نفيا أو تأكيدا”.
إلى ذلك، لفت البوقرعي إلى أن هناك “جهات لا يروقها أن حزبنا أو شبيبتنا تقوم بدورها، ولذلك تقوم بالتشويش واختلاق الأكاذيب والبحث عن الأخطاء مهما صغرت”، مشيرا إلى أن حزبه “يتعرض لحملة استهداف من طرف أذرع الفساد المنتشرة في مؤسسات حزبية وغيرها”، حسب قوله.
وتابع قوله “قدرنا في العدالة والتنمية أن نصمد ونواصل النضال، وانتماؤنا هو لحركة إصلاحية معتدلة، لها دور كبير في مواجهة التطرف ولا علاقة لها بتنظيمات في الخارج”.
