سياسة

قالت الصحف: 228 برلمانيا إسبانيا يهاجمون المغرب ويساندون أطروحة البوليساريو

برلمانيون إسبان يهاجمون المغرب

نستهل جولتنا الصحفية لنهاية الأسبوع، من يومية المساء، التي كتبت أن برلمانيين إسبان، عادوا إلى مهاجمة المغرب بعدما وقع 12 حزبا مكونا من 228 نائبا من أصل 350 برلمانيا، على بيان يساند بشكل صريح أطروحة جبهة البوليساريو، فيما رفض الحزب الشعبي الذي يقوده ماريانو راخوي التوقيع على البيان المدين للمغرب.

وأضافت اليومية ذاتها، أن البرلمانيين الموقعين على البيان، دعو إلى احترام حقوق الإنسان في الصحراء وحق سكانها في تقرير المصير، ودعا البيان بلغة مهاجمة للمغرب، الحكومة الإسبانية إلى الدفاع عن مقترح الاستفتاء، بالإضافة إلى تخويل المينورسو صلاحية مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، والإفراج عما أسماه البيان بالمعتقلين السياسيين.

وأشارت المساء، إلى أن دول الخليج اتخذت لأول مرة، موقفا حازما من قضية الصحراء، حيث مارست ضغوطا كبيرة على جون كيري وزير الخارجية الأمريكي، في غضون الأزمة الأخيرة التي اندلعت بين المغرب وبان كي مون، وفي مقدمتها السعودية، حيث انتقلت من مستوى الدعم المعنوي للمغرب إلى مستوى الدعم الدبلوماسي والسياسي لدى الدول الكبرى المقررة داخل مجلس الأمن.

استنفار أمني بسبب دبلوماسية أجنبية

وفي خبر آخر، قالت المساء، إن حادث تعرض دبلوماسية أجنبية أمس، لسرقة وسط الرباط تحت التهديد بالسلاح الأبيض، خلق حالة من الاستنفار الأمني، قبل التمكن من استرجاع حقيبتها بعد مطاردة امتدت إلى مشارف نهر أبي رقراق.

وأوضح الخبر ذاته، أن الدبلوماسية التي تعمل بإحدى البعثات الأجنبية، فوجئت فور نزولها من سيارتها قاصدة أحد الأسواق، بشخصين يشهران السلاح الأبيض في وجهها ويهددانها ليتمكنا من الاستيلاء على حقيبتها اليدوية قبل المغادرة بسرعة نحو وجهة مجهولة.

وذكرت اليومية ذاتها، أنه بعد الإبلاغ بشكل رسمي عن هذه الواقعة، تم تكليف فرقة أمنية بالتحري وضبط المتورطين، لتتمكن المجموعة الثامنة للأبحاث، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، من خلال العودة للقائمة السوداء لأصحاب السوابق، من تحديد أوصاف أحد المشتبه فيهم.

مشعود يهرب من محكمة

إلى يومية الأحداث المغربية، التي أفادت أن فقيها متهما بممارسة السحر والشعوذة بمنطقة جبل الحبيب ضواحي تطوان، تمكن من الفرار من داخل المحكمة الابتدائية بتطوان، بعد تقديمه في حالة اعتقال من طرف عناصر الدرك الذين ألقوا عليه القبض بمنزله بمدشر جبل الحبيب جنوب غرب تطوان.

وحسب الخبر ذاته، فإنه وفقا للمعطيات المسربة من المحكمة الابتدائية لتطوان، فإن الفقيه الذي كان يقوم بأعمال سحر وشعوذة بمنزله بجبل الحبيب، استغل تساهل عناصر من الشرطة خلال انتظار موعد الجلسة، التي كانت مقررة مساء أمس الخميس، ليفر من داخل المحكمة دون أن ينتبه له أحد.

وأوردت اليومية ذاتها، أن المعني استغل سنه ووقاره ليوهم حراسه بكونه مريض بالسكري، ويود التوجه إلى المرحاض، ومن تم استغل الفرصة ليفر من الباب ويخرج عاديا دون أن يلفت انتباه أحد، قبل أن يكشف هؤلاء أنهم كانوا ضحية الثقة العمياء التي وضعوها في المتهم.

النقض ترفض طلب دفاع رئيس المجلس البلدي لبولمان

ونقرأ في خبر آخر، أن هيئة الحكم بمحكمة النقض بالرباط، رفضت الطلب الذي تقدم به دفاع رئيس المجلس البلدي لبولمان، الحسين الميموني، مشيرا إلى أنه سبق لمحكمة الاستئناف بالرباط أن أيدت الحكم الذي سبق أن أصدرته المحكمة الإدارية بفاس، والقاضي بإلغاء العملية الانتخابية عن الدائرة التاسعة لبولمان، وذلك بعد تقديم الكتابة الإقليمية لحزب السنبلة طعنا في انتخاب مرشح البام الميموني عن الدائرة التاسعة ببولمان.

وأضاف الخبر ذاته، أن الطعن، يهم ثبوت مرشح البام، كونه ممثلا لأراضي الجموع بالمنطقة، حيث أدلى دفاع الطاعن بوثائق تثبت بأن المرشح عضو وممثل لأراضي الجموع، وهو المعطى الذي ينافي تقدم المرشحين إلى الاستحقاقات وفق القانون المنظم للانتخابات.