الحكومة الفرنسية تطلق حملة ضد الإسلاموفوبيا

أطلقت الحكومة الفرنسية، الاثنين، حملة ضد العنصرية وظاهرة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية في البلاد على شكل لقطات فيديو صادمة تظهر كيفية الاعتداء على أفراد يهود ومسلمين، وفق ما أوردت قناة فرانس 2.

وتبرز هذه الفيديوهات العلاقة الكامنة بين التصريحات العنصرية وتنفيذ الاعتداء العنصري، موضحة أن العلاقة وطيدة بينهما إذ يشجع الكلام العنصري على ارتكاب هذه الأعمال.

وعلى خلفية لقطات عنيفة وصادمة، نسمع خلال الفيديو الخاص بظاهرة الإسلاموفوبيا أصدقاء يتبادلون أطراف الحديث قائلين “كل هؤلاء المسلمين يشعرونني بالخوف، نراهم في كل مكان، الأمر مخيف، إذا لم نقم بشيء فسنرى كل فرنسا مسلمة بعد عشرين سنة”، بينما يعرض المقطع تعرض شاب مسلم إلى الضرب والإهانة أمام أعينهم.

أما على مستوى الجمعيات الحقوقية والمناهضة للعنصرية، فيرى المسؤولون أن هذه الحملة ينبغي أن ترافق بأعمال حقيقية على أرض الواقع من أجل محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتحقيق النتائج المرجوة وإلا لن تنجم عنها سوى نتائج عكسية.

يشار إلى أن هذه الفيديوهات ستبث على القنوات الأرضية الفرنسية الوطنية والمحلية، كما أنها ستعرض على مواقع اليوتيوب والفيسبوك والتويتر.