سنة 2016 ستكون أشد حرارة من سابقتها

حذرت تقرير جديد، من استمرار طقس أشد حرارة، مشيرا إلى أنه لا ينبغي ل”اتفاق المناخ” الموقع في العاصمة الفرنسية، باريس، السنة الماضية، أن يتراخى مع ظاهرة الاحتباس الحراري.

إلى ذلك، أورد التقرير السنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي صدر أمس، أنه في أعقاب الارتفاع القياسي لدراجات الحرارة التي سجلها عام 2015، فإن التوقعات تشير إلى أن السنة الحالية سيكون طقسها طقس حرارة، مصحوبا بظروف جوية أكثر جفافا ورطوبة، اعتمادا على المنطقة، في مختلف أرجاء العالم.

وقال الأمين العام للمنظمة، “بيتري تالاس”، بمناسبة إصدار التقرير، للصحفيين في جنيف، إن كثيرا من الناس يعتقد أن مشكلة المناخ “انتهت… منذ التوصل إلى اتفاق المناخ في باريس.. إلا أننا لم نغير سلوكنا حتى الآن”.

وحتى بعد تراجع حدة ظاهرة “النينو”، في غضون الشهور المقبلة، يقول المسؤول بالبرنامج العالمي للبحوث المناخية، “ديفيد كارلسون”، إن “الوضع الطبيعي الجديد سيشهد ارتفاعات” في درجات الحرارة.