مجتمع

أبو زيد: سيطايل من “الزمارين” لسايس بيكو الثانية وخدمة الفرنكفونية

هاجم المقرئ الإدريسي أبو زيد، سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة المغربية الثانية (دوزيم)، واصفا إياها بأحد “الزمارين” الذين يهتفون لسايس بيكو ثانية في المنطقة، في إشارة منه إلى تقسيم البلدان العربية وفصلها عن هويتها.

واعتبر البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في محاضرة له ضمن فعاليات المنتدى الوطني للحوار والإبداع الطلابي بتطوان، أن ما قالته سيطايل عن كون المغرب بلد مغاربي وليس عربي، هو محاولة لشن هجوم على هوية البلد وتكريس السيطرة الفرنكفونية، حسب قوله.

وتابع المتحدث، في المحاضرة التي نظمتها منظمة التجديد الطلابي تحت عنوان” 100 عام على اتفاقية سايكس بيكو وسؤال الوحدة”، بكلية الآداب بمرتيل اليوم الثلاثاء، أن قول سيطايل بأن المغرب هو بلد أمازيغي مغاربي وليس عربي، هو “تدليس وافتراء”، مشددا على أن الهدف من هذا التصريح هو خدمة المشروع الفرنكفوني وليس الدفاع عن الأمازيغية، مضيفا “المغرب بلد عربي أمازيغي مسلم وليس فرنكفوني”.

وشبه أبو زيد سميرة سيطايل، بقصة “الزمارين” الذين كانت تدعمهم كاتبة ألمانية مشهورة أثناء الحرب العالمة الثانية، من أجل الترويج للمشروع الأمريكي في ألمانيا، رغم العداوة التي كان يكنها الألمان للأمريكان.