مجتمع

الأساتذة المتدربون يتجهون للأحياء الشعبية ويتجنبون المشاركة في 20 فبراير

أقر المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، برنامجا احتجاجيا جديدا، تغلب عليه الاعتصامات والمسيرات في الساحات العمومية والأحياء الشعبية والأسواق.

وأفاد بلاغ للمجلس الوطني، توصلت “العمق المغربي” بنسخة منه، أن التوجه الجديد للاحتجاج في الأسبوعين المقبلين، يركز على التعبئة ضد المرسومين أمام الجامعات والثانويات والأحياء الشعبية والأسواق.

وخلا البلاغ من أي دعوة للمشاركة في وقفات 20 فبراير، بعدما وجهت الحركة دعوة رسمية لهم، وأوضح مصدر من التنسيقية، أنهم قرروا عدم المشاركة نظرا للمطالب والشعارات التي ترفعها الحركة “والتي لا تعنينا في التنسيقية”.

ودعا البلاغ، أساتذة الغد إلى المشاركة في الإضراب العام الذي دعت له النقابات يوم 24 أبريل، والترتيب في اليوم الموالي لمسيرات جهوية متزامنة في 5 مدن، بمشاركة أسرهم.

كما قرر المجلس الوطني، الذي انتهت أشغاله ليلة أمس، الاعتصام أمام الأكاديميات ونيابات التعليم مع مبيتات ليلية.

وكانت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، قد أعلنت سابقا أنها ستتخذ خطوات وصفتها بـ”المفاجئة” بعد مدارستها في مجلسها الوطني، وذلك بعد إعلانها فشل الحوار مع الحكومة حول إيجاد حل لأزمة “المرسومين”.

إلى ذلك، يصر الأساتذة المتدربون على رفض مقترح الحكومة بتوظيفهم جميعا على دفعتين، حيث أكد الوزير إدريس الأزمي في تصريحات سابقة أن الحكومة عرضت توظيف 7000 أستاذ في الدفعة الأولى شهر غشت، وهي عدد المناصب التي خصصها قانون المالية لسنة 2016، وتوظيف الدفعة الثانية بعد أربعة أشهر.

في حين رفض الأساتذة المتدربون العرض، بدعوى عدم وجود ضمانات لتنفيذ المقترح، لافتين إلى أن مقترح الدفعة الثانية غير جدي وغير مضمون “نظرا لإقامة الانتخابات التشريعية قبل ذاك التاريخ”.

هذا وتعرف المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، شللا تاما منذ بداية الموسم التكويني بفعل المقاطعة الشاملة للدروس النظرية والتطبيقية.