دفاع أبو زيد عن القضية الفلسطينية وراء اتهام فرنسيين له بمعاداة السامية

أفاد مصدر مقرب من المقرئ الإدريسي أبوزيد، أن دفاع الأخير عن القضية الفلسطينية كانت السبب في الحملة التي تشنها ضده أحزاب يمينية في فرنسا، مشيرا أن اتهامه بمعاداة السامية هدفه “تزوير الحقائق والتشويش على مواقفه المشرفة”.
وأضاف المصدر ذاته، أن منظمي الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال بفرنسا، ارتبكوا بعدما شنت أحزاب وهيئات يمينية متطرفة حملة ضد أبو زيد، اتهمته فيها بالتطرف والتحريض على الكراهية، مشيرا أنهم تراجعوا عن دعوته في آخر لحظة “تفاديا للحرج”.
واعتبر المصدر نفسه، أن الحملة التي استهدفت أيضا، إلى جانب المقرئ الإدريسي، كل من المفكر الإسلامي طارق رمضان والداعية محمد راتب النابلسي، وصل صداها إلى الحكومة الفرنسية التي مارست ضغطا على المنظمين لـ”رفع الحرج عنها”.
وتابع المصدر، أن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية سيكمل جولته في أوروبا بحضور لقاء للجالية المسلمة في بلجيكا، “رغم وجود حملة أخرى ضده هناك”.
وكانت أحزاب يمينية فرنسية، قد راسلت وزير الداخلية الفرنسي، تطالبه بمنع مشاركة الشخصيات المذكورة، بذريعة “حدثها على التطرف والكراهية وزعزعة استقرار فرنسا”.
يُذكر أن الاجتماع السنوي التاسع لمسلمي الشمال بفرنسا، الذي سينطلق الأحد المقبل، يعرف مشاركة واسعة لعدة شخصيات إسلامية عبر العالم، وهو مؤتمر يُنظم بفرنسا منذ 33 سنة.