سياسة

الرميد: المغرب ليس جنة في حقوق الإنسان وليس جحيما

قال مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، إن المغرب ليس جنة في حقوق الإنسان كما أنه ليس جحيما، مشيرا إلى وجود تجاوزات تحاول الحكومة محاصرتها، “ونحن نقوم بمجهودات لصون الحقوق والدفاع عنها، وهذا خيار لا رجعة فيه”.

الرميد الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان صباح اليوم الأحد بالرباط، دعا المؤسسة التشريعية إلى التجاوب مع الحكومة لإخراج عدد من مشاريع القوانين المتعلقة بالصحافة والنشر والجمعيات.

واعتبر الوزير أن القوانين الناظمة للقضاء في المغرب لا تختلف عن نظيراتها في الدول الغربية، قائلا في هذا الصدد “ما ينقصنا هو الإنسان الذي سيطبق هذه القوانين”.

من جهة أخرى، سجل الرميد مؤاخذته لمنظمة العفو الدولية بسبب إدراج المغرب ضمن خمس دول لا تحترم حقوق الإنسان، قائلا إن الوضعية الحقوقية في المغرب لا تتناسب إطلاقا مع تصنيف “أمنستي”.

إلى ذلك، شدد الوزير على ضرورة الانضباط للقانون من طرف المواطنين والقوات العمومية على حد السواء، داعيا المنظمات الحقوقية إلى عدم السكوت عن الخروقات كيفما كانت، وفق تعبيره.

يُذكر أن الجلسة الافتتاحية للجمع العام الرابع لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، عرفت حضور إلى جانب وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، كل من وزير التعليم العالي لحسن الداودي، محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، سعد الدين العثماني وزير الخارجية السابق، بنسالم حميش وزير الثقافة السابق، وممثلين عن الجمعيات الحقوقية المغربية، إضافة إلى أساتذة جامعيين من المغرب وخارجه.

وسيعرف المؤتمر انتخاب رئيس ومكتب جديدين للمنتدى بعد المصادقة على التقريرين المالي والأدبي.