مجتمع

قالت الصحف: وزير سابق يستغل “الحصانة” ويحدث ملهى ليلي بدون رخصة

نستهل جولتنا الصحفية ليوم غد الجمعة، من جريدة “المساء” التي كتبت أن قيادي حزبي ووزير سابق تمكنا من القفز على جميع التراخيص اللازمة لإحداث علبة ليلية بمنطقة الهرهورة ضواحي الرباط، مستفيدين من الحصانة لاحتضان سهرات صاخبة يفوق سعر تذاكرها، 2000 درهم، بعد أن تم تسجيل وثائق استغلال العلبة باسم قريب للقيادي الحزبي.

وأضافت اليومية ذاتها، أن تحول المطعم الذي يقع بمحاذاة الشاطئ، في صفقة مشتركة بين وزير سابق وقيادي في نفس الحزب الذي يتنمي إليه، إلى علبة ليلية تحتضن سهرات وحفلات تمتد إلى الرابعة صباحا، تقدم فيها الشيشة بسعر 200 درهم ويؤثثها عدد من المشاهير رغم أن المطعم يملك ترخيصا يغلق بموجبه عند حدود الواحدة صباحا.

وأشار الخبر ذاته، أن الوزير السابق وشريكه، يضطران وبتنبيه من السلطات إلى خلق الاستثناء وذلك بالتطبيق الحرفي للقانون والإغلاق في الموعد المحدد حين زيارة الجنرال حسني بنسليمان لفيلا أفراد من عائلته على مقربة من العلبة الليلية غير القانونية بعد أن يتم إشعار المسؤولين عنها، بشكل مسبق وهو ما يطرح عدة علامات استفهام تقول المساء.

ونقرأ في خبر آخر، أن تقارير استخباراتية كشفت، أن الحرس الثوري الإيراني، درب عشرات الشيعة المغاربة قبل الزج بهم، في الحروب التي يشارك فيها الحرس الثوري في عدد من البلدان، مشيرة إلى أن أغلب هؤلاء الشيعة المغاربة قدموا من دول أوروبية ويحمل أغلبهم جنسيات مزدوجة، سهلت تنقلهم من القارة الأوروبية.

وأضافت “المساء” أن عشرات الشيعة المغاربة خضعوا لتدريبات عسكرية في معسكرات الحرس الثوري الإيراني، قبل انضمامهم إلى جبهات القتال التي تشارك فيها قوات الحرس الثوري في اليمن، حيث يواجه الحوثيون قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وفي سوريا لدعم قوات نظام الأسد، في مواجهة التنظيمات المعارضة.

وذكر الخبر ذاته، أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد جعفري، كشف عن تدريب إيران لما يناهز 200 ألف مقاتل يرتبطون بالحرس الثوري، وينتشرون في عدد من بلدان المنطقة، حيث يتم تدريبهم في معسكرات توجد في مناطق متفرقة من العاصمة طهران.

إلى يومية “الصباح” التي ذكرت أنه سيمثل أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، في الثاني من فبراير القادم ستة أطر، ويتعلق الأمر بمهندسين معماريين ومسؤولين بوزارة السياحة، في قضية تلاعب بصفقات نتج عنها مخالفة دفاتر التحملات في أشغال بناء مركب للتأهيل الفندقي والسياحي بحي التواركة بالرباط.

وأضافت الصباح أن رئيس الغرفة منح الأسبوع الماضي، آخر مهلة لدفاع المتهمين، من أجل مناقشة الملف، بعدما غاب متهم أكثر من مرة، وحررت في حقه المحكمة مسطرة بحث غيابية، مشيرة إلى أن قاضي التحقيق يتابع المتهم الأول بجرائم استغلال النفوذ، والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية، فيما يتابع المتهم الثاني، بتهمة التزوير في وثائق عرفية واستعمالها والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية.

وأوضح الخبر ذاته، أن المتهم الثالت والرابع، يواجهان جناية المشاركة في تبديد أموال عمومية، أما المتهم الخامس فيتابع في جناية اختلاس أموال وتبديدها وتزوير وثائق عرفية، فيما توبع المتهم الأخير بتهمة التزوير والمشاركة في الاختلاس.

ونقرأ في خبر آخر، أن “خطاف” بمنطقة الوداية بالرباط، دهس شرطيا، قفز فوق واقي محرك السيارة وجره الظنين على مسافة 100 متر ما أحدث حالة استنفار أمني، لتتم مطاردة المتهم، مضيفا أن رجل الأمن كان ينظم حركة السير قرب شاطئ الوداية، وحين هم بتوقيف الخطاف المذكور، حاول الفرار، ما دفع الشرطي إلى القفز فوق “كابو” السيارة مما جعل السائق يجره مسافة طويلة.

وأضافت اليومية ذاتها، أن الشرطي  أصيب بجروح في أطراف مختلفة من جسده، ونقل عبر سيارة إسعاف، لتلقي العلاج، مشيرة إلى أن عناصر الشرطة أوقفت الخطاف قرب منارة الرباط بالطريق الساحلي، ووضعته رهن الحراسة النظرية، للتحقيق معه.