أخبار الساعة

معطلون بالعيون يدينون “القبضة الأمنية” المطوقة لاحتجاجاتهم

أدان اتحاد المعطلون الصحراويون بشكل شديد، ما وصفها بالقبضة الأمنية المفروضة على أشكالهم النضالية، محملين المسؤولية الكاملة عن ما ستؤول إليه الأوضاع للدولة المغربية، ومعبرين في السياق ذاته عن تضامنهم مع “جميع الفئات المعطلة والمهمشة وتثمين الأشكال الاحتجاجية الراقية بجميع مداشر الصحراء”.

وأبدى أعضاء الاتحاد في بلاغ، يتوفر الموقع على نسخة منه، عزمهم على مواصلة نضالاتهم السلمية والمشروعة، من أجل الدفاع عن حقهم في التوظيف المباشر والاستفادة من الثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم، داعين الهيئات الحقوقية إلى دعمهم في “مسيرتهم النضالية” كما أسموها.

وذكر البلاغ، أنه تم في هذا السياق، تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام الساحة المقابلة لفندق النكجير، غير أن قوات الأمن بمختلف تلاوينها سارعت إلى تفريقها ما أسفر عن إصابات في صفوف المعطلين.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا التصعيد يأتي رفضا لما أسموها “سياسة الإقصاء والتهميش، والتي كان آخر فصولها مهزلة الإعلان عن البوابة الاقصائية الخاصة بعملية 500 منصب بشركة فوس بوكراع، والتي لجأ المشرفون عليها في آخر حركاتهم وتحت جنح الظلام إلى إرسال استدعاءات عبر البريد الإلكتروني من أجل اجتياز المباراة الصورية”، بحسب لغة البلاغ.

واعتبر المعطلون في بلاغهم أن هذه الطريقة “تؤكد النية المبيتة للمشرفين على العملية تجاه المناصب المعلن عنها، وهو السيناريو الذي مافتئ اتحاد المعطلين الصحراويين أبناء إقليم العيون يحذر منه منذ الإعلان عن البوابة بما تضمنته من معايير اقصائية مجحفة في حق معطلي الإقليم”، وفق تعبير المصدر ذاته.