أخبار الساعة

270 طفلا فلسطينيا في سجن عوفر الصهيوني

أعلن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية أن 270 طفلا فلسطينيا يقبعون وراء قضبان السجون الإسرائيلية، من بينهم عشرة ما يزالون في سن الثالثة عشرة عاما.

وقال المركز، في تقرير نشره اليوم الجمعة، إن 270 طفلا يقبعون في سجن “عوفر” من بينهم عشرة في سن الثالثة عشرة، مؤكدا أن هؤلاء الأطفال يتعرضون “لظروف قاسية ولانتهاكات متواصلة من إدارة السجن”.

وأكد التقرير أن هؤلاء الأطفال يلقون خلال فترة التحقيق “مختلف صنوف الاعتداءات والانتهاكات التي لا تراعي بتاتا طفولتهم حيث يتعرضون لانتهاكات جسدية ونفسية لأيام طويلة”، موضحا أن سنة 2015 سجلت أعدادا كبيرة من الأطفال المرضى الذين لم تشفع لهم حالتهم الصحية من الاعتقال أو المحاكمة، وتم التعامل معهم رغم أمراضهم المتنوعة كأشخاص أسوياء بالغين، عدا من تم اعتقالهم وهم مصابون بالرصاص الحي أو بعيد شفائهم من الإصابة.

وأدان المركز “سياسة استهداف الأطفال وتعذيبهم والتنكيل بهم وفرض الأحكام الجائرة والغرامات المالية الباهظة عليهم”، كما أدان “التشريعات العنصرية الإسرائيلية التي أجازت لجهاز “الشاباك” وجيش الاحتلال والمحاكم العسكرية اعتقال الأطفال ومحاكمتهم” بما في ذلك من هم دون سن الرابعة عشرة وحتى الثانية عشرة وتقديمهم للمحاكم العسكرية الظالمة التي تحكم عليهم بأحكام رادعة لهم ولذويهم.

وطالب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية أيضا المؤسسات الدولية، خاصة منظمة اليونيسيف، بإدانة هذه السياسة، وإطلاع المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية على هذه الوقائع التي تنتهك بشكل صارخ اتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية مناهضة التعذيب وإجبار دولة الاحتلال على وقف هذه السياسة التي تنتهك حقوق الطفل وحقوق الإنسان على حد سواء، مشيرا إلى أن عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم ومحاكمتهم في العام الماضي بلغ 605 طفلا.