تقرير أمريكي: الجرائم ضد السياح بالمغرب محصورة في السرقة
أفاد تقرير أمني صادر عن المكتب الاستشاري للأمن الخارجي، التابع للحكومة الأمريكية، أن الجرائم المرتكبة ضد السياح الأجانب بالمغرب لا تشكل أية مخاطر كبيرة على السياح سواء السياح الأمريكيين أو غيرهم، وأضاف أن أغلبها تتعلق بجرائم السرقة ونشل الحقائب اليدوية والأمتعة من طرف اللصوص الذين يستعملون غالبا الأسلحة البيضاء في عمليات النشل التي يتعرض إليها السياح.
وأدرج التقرير المعنون بـ ” تقرير الجريمة والسلامة المتعلق بالمغرب لسنة 2015″، مدينة مراكش في صدارة المدن التي يتعرض فيها السياح الأمريكيين لمثل هذه الجرائم، متبوعة بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء التي حلت ثانية، ثم مدينة طنجة في المرتبة الثالثة، فيما حلت فاس في المرتبة الرابعة والرباط خامسة.
التقرير الأمني الأمريكي الذي حذر السياح إلى الانتباه جيدا لأمتعتهم خلال ركوب أي وسيلة نقل في المغرب، وأخذ بعض الاحتياطات. شدد على أن الجريمة في حق الأجانب تنحصر في المناطق الحضرية والسياحية.
وأضاف المصدر نفسه، أنه بمجرد أخذ الاحتياطات اللازمة والانتباه الجيد، يكون السائح في أمن تام وهو بالديار المغربية، مشيدا بعدم استخدام المجرمين للأسلحة النارية، إذ يمنع القانون المغربي المواطنين من امتلاك هذا النوع من الأسلحة إلا في حالات خاصة تحكمها قوانين صارمة.
التقرير الأمريكي أشار إلى عدم وجود مناطق بالأراضي المغربية خارج السيطرة أو تعيش فوضى مدنية، معتبرا المغرب من بين أكثر الدول أمنا، ولا يحتاج السائح سوى أن يتخذ بعض الاحتياطات لتجنب السرقة أو الاستغلال والابتعاد عن المناطق المشبوهة.
