مجتمع

إجراءات أمنية استثنائية بمناسبة احتفالات رأس السنة

كثفت المصالح الأمنية، بشكل استثنائي، من عمل أجهزتها على مستوى كامل التراب الوطني بمناسبة احتفالات نهاية السنة الميلادية 2015.

وحسب الوكالة الإسبانية للأنباء “إفي”، فإن هناك دورية تم إرسالها من قبل وزارة الداخلية إلى كل الولاة والمسؤولين الأمنيين في المملكة، تتعلق بالإجراءات التي يجب اتخاذها وتطبيقها على مستوى الطرق السيارة والممرات داخل الفنادق، والمطارات والكنائس والبعثات الأجنبية.

وأخذ الجهاز الأمني هذه السنة، خصوصية استثنائية، بالنظر إلى احتمال وجود خلايا لتنظيم ما يسمى بتنظيم الدولة “داعش”، والتي تستهدف هذه الأيام الاحتفالات بعيد ميلاد المسيح الخاصة بغير المسلمين بحسب الوكالة.

وأشارت وكالة “إفي” إلى عدة معلومات، غير مؤكدة رسميا بالنسبة إليها، تفيد بأن الخلية الأخيرة التي تم تفكيكها في المغرب والموالية ل “داعش” كانت تستهدف مهاجمة فنادق وملاهي في مدن طنجة وفاس في ليلة 31 دجنبر المقبل.

وسيدخل الإجراء الأمني إياه حيز التنفيذ نهاية هذا الأسبوع، ويهدف إلى المراقبة الطرقية في مداخل ومخارج المدن الكبرى، وتكثيف الدوريات الأمنية ووضع أجهزة كشف السلاح على مستوى الفنادق الكبرى، وأيضا تثبيت كاميرات المراقبة فيها وفي المقاهي والملاهي والمركبات السياحية، كما تقرر انتشار رجال الأمن بزي مدني وبلباس الأمن.

وينشد المغرب من كل هذه الإجراءات، بحسب الوكالة، إفشال خطر محاولة أي هجوم إرهابي ضد القطاع السياحي الذي يعد حيويا بالنسبة لاقتصاد المملكة، تشير الوكالة.