مجتمع

مجلس أوروبا يشيد بتعامل المغرب مع المهاجرين واللاجئين

أشادت رئيسة الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي آن براسور، اليوم بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، بالجهود المغربية في تدبير ملف المهاجرين واللاجئين، وعبرت عن احترامها الشديد وشكرها للمغرب على سياساته في إدماج هذه الفئات.

وقالت براسور التي اختتمت اليوم زيارتها للمغرب، أن المغرب شكل تجربة تستحق أن تقتسمها معه دول البحر الأبيض المتوسط، التي تواجه تحديات كبيرة في إدماج اللاجئين والمهاجرين، وأنه وجب أخذ تجربته بعين الاعتبار، وأنها تشكل نموذجا يمكن الاستلهام منه في سياق تخليد اليوم العالمي للهجرة يوم 18 دجنبر الجاري.

وكانت براسور أجرت محادثات أول أمس الثلاثاء مع عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية، إضافة إلى عدة لقاءات مع ورؤساء مجلس النواب ومجلس المستشارين، والوزير المسؤول عن المغاربة الذين يعيشون في الخارج ورجال الأعمال الهجرة، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية مع الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.

وحسب بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، حصلت “العمق المغربي” على نسخة منه، فإن براسور جددت استعداد الجمعية البرلمانية للمجلس الأوربي لتوفير الدعم والمواكبة للمبادرات المغربية عبر مختلف آلياتها، مشيدة في الوقت نفسه بالأشواط المهمة التي قطعها المغرب في إطار مسلسله الإصلاحي الشامل وكذا بجو الاستقرار الذي تنعم به المملكة والذي يجعل من المغرب نموذجا متميزا في المنطقة.

كما نوهت المسؤولة الأوروبية – يضيف البلاغ – بالمنجزات الكبيرة التي حققها المغرب في إطار تعامله الإنساني مع ظاهرة الهجرة.

من جانبه ذكّر رئيس الحكومة بالمحطات التاريخية التي صقلت الهوية المغربية وكرست خصوصيات الشعب المغربي الشغوف بقيم الحرية والعدالة والمتشبث بمكونات الدولة المغربية “مما مكن المملكة من التعامل بشكل متميز مع مختلف التيارات التي طبعت مسيرة الدول النامية مع المحافظة على النظام السياسي والاستقرار والأمن”.