أكادير تحتضن مؤتمرا دوليا حول “المالية الإسلامي”
تحتضن مدينة أكادير، أشغال الدورة الثالثة للمؤتمر الدولي للمالية الريادية، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتسيير والتجارة أكادير، بشراكة مع الهيئة الإسلامية العالمية للاقتصاد والتمويل بالرياض وبتعاون مع عدد من الشركاء المحليين والأجانب، تحت شعار “التحول للمالية الإسلامية .. المقاربات والتحديات”.
وتهدف هذه الندوة إلى تقديم دراسات وأبحاث بغرض توجيه جهود إدراج المعاملات الإسلامية، وتشجيع الحوار وتبادل التجارب بين الأكاديميين والمهنيين المهتمين بقضايا المالية الإسلامية، ودراسة واقع وآفاق إدراج هذا النوع من المعاملات، والمساهمة في الجهود العلمية لجامعة ابن زهر ومؤسساتها في البحوث الاقتصادية الإسلامية.
وحسب المنظمين، فإن هذا اللقاء، الذي يمتد على مدى يومين (11 و12 دجنبر 2015) بمشاركة ثلة من الباحثين المغاربة والأجانب من أكثر من 15 دولة وقرابة 150 باحثا وحوالي 90 ورقة بحثية وعشر متحدثين دوليين، يستمد أهميته وراهنيته من طبيعة النقاش الدائر حاليا بين الأكاديميين المتخصصين في قضايا الاقتصاد والمالية والمهنيين حول مدى جدوى وفعالية هذا النوع من المصارفة في معالجة الأزمة المالية العالمية.
كما يروم هذا الملتقى تعميق النقاش العلمي بين الباحثين لما يطرحه من قضايا مستجدة تعني طلاب الدكتوراه والمهنيين والمهتمين بالقضايا المالية لمناقشة التمويل الإسلامي والتخطيط له بما يلزم من تدريب وتأهيل مهني.
وبوازاة مع أشغال المؤتمر سيتم تنظيم ورشات تدريبة حول موضوع “التحول للمصرفية الإسلامية”، فيما أشار المنظمون أن هذا المؤتمر سيكون مناسبة كذلك لتقديم “الماستر” المتخصص في المصرفية والمالية الإسلامية الذي تم اعتماده من طرف وزارة التعليم العالي خلال هذه السنة، والذي سيعرف انطلاقته في العام المقبل، حيث يأتي إحداث هذا الماستر من أجل تكوين اليد العاملة التي ستشتغل في المصارف الإسلامية المزمع إطلاقها في المغرب العام المقبل.
