سياسة

احتجاج على حضور العماري في مؤتمر الجماعات المحلية بإفريقيا

كشف مصدر من الوفد الذي مثل المغرب في المؤتمر الأخير لمنظمة الحكومات والجماعات المحلية بإفريقيا، المنعقد بعاصمة جنوب إفريقيا جوهانسبورغ، الأسبوع الماضي، أن خلافات وُصفت بالكبيرة كادت تعصف بالمشاركة المغربية، وذلك بعد عدم الإعلان عن الجهة التي تتولى رئاسة الوفد المغربي.

هذه الخلافات حسب مصدر “العمق المغربي”، كانت محط نقاش بين أعضاء الوفد منذ البداية، إلا أنه تم تأجيل الحسم فيها، نظرا لحجم التحديات التي كانت تنتظر الوفد خاصة وأن جنوب إفريقيا حاولت نسف المؤتمر بعد فشلها في ضمان رئاسة المنظمة ونقل مقرها من الرباط إلى جوهانسبورغ.

وأضاف المصدر نفسه، أن عددا من أعضاء الوفد احتجوا على حضور فؤاد العماري، عمدة طنجة السابق ضمن الوفد المغربي، رغم أنه لم يعد عمدة، معتبرين أن صفته كرئيس لجمعية رؤساء الجماعات لم تعد ذات مصداقية بعد أن حملت انتخابات 4 شتنبر رؤساء جدد للمجالس.

إلى ذلك قال المصدر المذكور، إن العماري تأخر عن موعد الطائرة التي أقلت الوفد المغربي، مما جعله يلتحق بالوفد عبر رحلة موالية بعد حجزه لمقعد في الدرجة الأولى بمبلغ وصل حسب المصدر إلى 59 ألف درهم.

يُشار إلى أن مؤتمر منظمة الحكومات والجماعات المحلية بإفريقيا انتهى بإعادة انتخاب رئيس مدينة دكار السينغالية، رئيسا للمنظمة لولاية ثانية مع احتفاظ المغرب بمقر المنظمة.