مجتمع

قالت الصحف: بيع دار للقرآن بمراكش بمليار ونصف سنتيم

بداية جولتنا الإخبارية عبر أبرز العناوين التي تناولتها الصحف الوطنية المكتوبة في أعدادها الصادرة غدا الإثنين، بجريدة “الأخبار” التي كتبت في أعلى صفحتها الأولى منشيطا عريضا في موضوع بيع عقار “دار القرآن” بحي المحاميد التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يرأسها المغراوي “في أكبر صفقة عقارية في تاريخ مراكش” إذ كسب المغراوي، أحد رموز السلفية التقليدية، وراء هذه الصفقة مليار سنتيم ونصف.

إلى ذلك أشارت الجريدة إلى ما وصفته ب”غليان في صفوف أتباع الشيخ ورموز السلفية التقليدية بعد تصرفه في أموال مشتركة، تضيف الجريدة. وبحسب مصادر الجريدة، فإنه بعد مفاوضات دامت زهاء سنة مع مقتني العقار، تدرجت السومة المقترحة من حوالي 900 مليون سنتيم إلى مليار ونصف المليار سنتيم، أي أزيد من 46 ألف درهم للمتر المربع للعقار الذي لا تتعدى مساحته 320 مترا مربعا بينما سعر المتر المربع لا تتجاوز 6000 درهم، وأوضحت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أن سبب ارتفاع السعر يرجع إلى كون المشتري يرغب في استغلاله كامتداد لمصحته الطبية المحاذية لدار القرآن.

في موضوع آخر، يتعلق هذه المرة بظاهرة شبكات التهجير غير الشرعي عبر استغلال مأساة اللاجئين السوريين، أوردت “الأخبار” من مدينة آسفي، خبرا يتعلق بوجود شبكات تهجر شباب المدينة لتلحقهم بالمهاجرين السوريين في تركيا مقابل مليوني سنتيم، إذ أوردت أن أحياء بكاملها في آسفي هاجرت وأفراد الشبكة استخلصوا مبالغ مالية طائلة في ظرف أسابيع.

وفي موضوع رياضي أوردت الجريدة خبرا حول قرار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم محمد لقجع عقد اجتماع ثلاثي يجمعه بين مدرب الفريق الوطني الأول بادو الزاكي ونور الدين البوشحاتي رئيس لجنة المنتخبات الوطنية “لتطويق الخلاف الحاد الذي نشب بين الأطراف الثلاثة بسبب تقرير البوشحاتي في حق الزاكي والذي حمل في طياته انتقادات لاذعة.” فيما أشارت إلى أن الاجتماع سيتم يوم الثلاثاء كموعد مبدئي لهذا الاجتماع.

أما جريدة “المساء”، فإنها كتبت أيضا مانشيتا في أعلى صفحتها الأولى: “الحقاوي لليازمي: “عطيو التيقار” للنص القرآني والمرأة ترث أكثر من الرجل في 10 حالات.” في سياق الجدل الدائر حول توصية المجلس الوطني لحقوق الإنسان بخصوص الإرث. وأوردت الجريدة قول وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي في إطار حوار طويل شغل صفحتين كاملتين من عدد الجريدة الصادر غدا، وأجراه الزميلان سعيد الخمسي والمهدي السجاري.

إلى ذلك، تناول الحوار العديد من القضايا المرتبطة بالمرأة والمساواة، في حين كان الحوار مناسبة للحقاوي لشن هجوم على تقرير المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي تضمن توصية تدعو إلى المساواة في الإرث، معتبرة التقرير دون مستوى المجلس لتضمنه معطيات متقادمة وموجودة سلفا، موضحة بأن خلفية الدستور وديباجته يجب أن تؤطر عمل جميع المؤسسات، وإن المجلس العلمي الأعلى هو المؤسسة المعنية بهذا الموضوع.

وفي موضوع آخر، كتبت الجريدة تصريح وزير التعليم العالي لحسن الداودي، خلال ندوة صحفية، بعد الجدل الذي أثاره برنامج “لوحتي” بعد اتهامه لموزعين للأجهزة الإلكترونية لم يقع عليهم الاختيار باستهداف البرنامج، مؤكدا على وجود تخفيض بنسبة 30 بالمائة مقارنة بأسعار السوق.

وبالمقابل، دافع الوزير عن اختيار برنامج “لوحتي” موضحا أن السبب وراء التفكير فيه هو أن 64 بالمائة من الطلبة الذين يسجلون في السنة الجامعية الأولى ينقطعون عن الدراسة لعدة أسباب، منها أن الطالب لا يفهم الدروس المقدمة باللغة الفرنسية…

كما أوردت الجريدة خبرا يتعلق بمسيرة لإحدى وكالات تحويل الأموال التي تم الحكم عليها بحر الأسبوع الماضي من قبل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف في القنيطرة بالسجن المؤبد بعد أن كانت قد تورطت في قتل رجل تعليم، 43 سنة، في مدينة مشرع بلقصيري، كما حكمت بتعويض لفائدة ذوي الحقوق قدره 15 مليون سنتيم.

وتعود فصول القضية إلى شهر شتنبر في السنة الماضية، وهي القضية التي أثارت العديد من التساؤلات، تورد الجريدة، من قبيل الإنكار المستمر للجانية للتهم الموجهة إليها رغم مواجهتها بعدة أدلة.