مجتمع

قالت الصحف: أسلحة نارية تستنفر أجهزة الأمن بالدار البيضاء

نستهل جولتنا الصحفية لهذا اليوم من جريدة “المساء” التي كتبت في عددها ليوم غد الجمعة، خبرا مفاده أن الأجهزة الأمنية بالدار البيضاء عاشت أول أمس الأربعاء، حالة استنفار غير مسبوقة بعد ورود أنباء عن وجود أسلحة نارية بأحد المنازل بمدينة المحمدية، وهرعت مختلف الأجهزة الأمنية إلى منزل بحي الحسنية بالمحمدية من أجل البحث عن تلك الأسلحة.

وأضافت اليومية، أن الحديث عن وجود هذه الأسلحة أدى إلى تجنيد مختلف الأجهزة الأمنية للوقوف على حقيقتها، خاصة أن هذه الفترة تعرف حالة من التأهب تحسبا لوقوع هجمات إرهابية، مشيرة إلى أنه حجز بالمنزل المذكور على بنادق صيد غير مرخصة، كان يحتفظ بها صاحب المنزل بعيدا عن أعين أسرته، تقول الجريدة ذاتها.

وأوضحت “المساء” في الخبر ذاته، أنه تم توقيف مالك الأسلحة النارية وحجزها من أجل توجيهها إلى المختبر التقني، مضيفة أن زوجة المشتبه فيه هي من قام بإبلاغ المصالح الأمنية، التي أعلنت حالة استنفار بولاية أمن الدار البيضاء.

وفي خبر آخر كتبت “المساء” ، أنه وحسب مصادر مطلعة، أعدت المديرية العامة للأمن الوطني استراتيجية خاصة لتأمين احتفالات “النويل” ورأس السنة بالمدن الكبرى، إذ من المنتظر أن تتوصل مختلف المصالح الأمنية بمذكرة أمنية خاصة لوضع الترتيبات الأمنية، برفع درجة اليقظة والحذر وإقامة الحواجز الأمنية في مداخل المدن الكبرى، تحسبا لاستهداف منشآت سياحية من قبل عناصر إرهابية.

وأضافت اليومية ذاتها، أن هذه الاستراتيجية شددت على ضرورة تأمين المواقع الحساسة والسفارات والمعاهد الأجنبية، وتنظيم حملات تمشيطية للمناطق المصنفة ك”نقط سوداء” والعمل بنظام الديمومة في مختلف الدوائر الأمنية لما فوق الساعة 12h ليلا.

إلى جريد “الأخبار” التي كتبت خبرا مفاده أن رئيس مجلس المستشارين حكيم بنشماش، سارع إلى تخصيص دعم مالي لكل برلماني يحضر اجتماعات اللجان قدره 800 درهم يوميا، من أجل الإقامة داخل فنادق العاصمة الرباط، وذلك بعد أن عرفت اجتماعات اللجان البرلمانية الدائمة التي خصصت لدراسة قانون المالية والميزانيات الفرعية حضورا ضعيفا للمستشارين البرلمانيين.

وأضافت الجريدة ذاتها، أن بنشماش وافق على طلب بعض المستشارين المتعلق بتحمل المجلس تكاليف حجزهم لغرف في بعض فنادق الرباط، بشرط أن يلتزموا بالحضور لكافة أشغال المجلس، مع تحديد مبلغ أقصى للإقامة في حدود 800 درهم يوميا شريطة أن يدلي البرلماني بفاتورة الفندق، وأن يتحمل الفارق في حالة إقامته داخل فندق بسعر يفوق السعر المحدد.

وفي خبر آخر كتبت “الأخبار” أن محيط الحي الجامعي بمدينة سطات شهد ليلة الثلاثاء الماضي وصباح أول أمس الأربعاء، حالة من الاستنفار بين الطلبة المنحدرين من المناطق الجنوبية وطلبة من مناطق أخرى، بسبب نزاع على قاعة المطالعة بالحي الجامعي، وهي المواجهة التي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح أول أمس، مخافة خسائر مادية في تجهيزات الحي.

وأضافت اليومية في الخبر ذاته، أن المواجهة خلفت استنفارا لدى جميع الأجهزة الأمنية، حيث عرف محيط الحي إنزالا أمنيا كبيرا تجاوز 100 عنصر من القوات المساعدة والأمن الوطني، مشيرة إلى أن توتر الوضع جعل مسؤولي وحدات التدخل يضعون عناصرهم في حالة تأهب. تقول اليومية ذاتها.