سياسة

العدل والإحسان تقصف حكومة ابن كيران وتخرج إلى الشارع

هاجم القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان، حكومة عبد الإله ابن كيران بقوة، واصفا إياها بـ “حكومة تصريف الملفات الحارقة”، واعتبر أن جميع القرارات ذات البعد الاجتماعي التي اتخذتها طيلة ولايتها الحالية تندرج ضمن سياسة “تراجعية تسميها (الحكومة) كذبا بالإصلاحات الاجتماعية والقطاعية”.

وأعلن القطاع النقابي للجماعة  المعارضة، في بيان اطلعت عليه “العمق المغربي”، عزمه الخروج للشارع والمشاركة في المسيرة العمالية الأحد المقبل بالدارالبيضاء، والتي دعت إليها 4 مركزيات نقابية، ومؤكدا على انحيازه الدائم وغير المشروط لما أسماه “القضايا الاجتماعية العادلة التي أخرجت وتخرج كافة الفئات إلى الشارع للاحتجاج على حكومة الواجهة وعلى من يتحكم في صناعة القرار الاجتماعي والسياسي”.

ورسم القطاع المذكور في البيان المعنون بـ”مع القوة العاملة المغربية في معركة الكرامة والعدالة الاجتماعية”، صورة قاتمة عن الواقع الحقوقي والاقتصادي والاجتماعي بالمغرب، معتبرا أن البلد يعرف “تراجعات خطيرة في كل والمجالات”، ما من شأنه حسب المصدر نفسه، أن يدخل المغرب إلى “حيث مخاضات السبل المظلمة والمجهولة”.

قصْفُ القطاع النقابي لجماعة الراحل عبد السلام ياسين للحكومة، وصل إلى حد اتهامها بـ “دغدغة العواطف الشعبية”، والعمل على “تمريغ كرامة المواطن المغربي في وحل الظلم الاجتماعي”، عبر تبييض ملفات سوداء، لكي “يسهل اقتياده إلى حيث الاستسلام الطيع لقرارات الذين يريدون لهذه الأمة أن تبقى متخلفة وجاهلة بواقعها ومآلاتها”.

إلى ذلك، عبرت البيان على رفض ما أسماه “بيع خيرات ومقدرات هذا الوطن المبارك – أرضا وبحرا وجوا – في المزاد العالمي بدوافع استبدادية ورغبات في الهيمنة المادية والمعنوية”.