مجتمع

قالت الصحف: فرنسيان يستنفران المصالح الأمنية بمراكش

نستهل جولتنا في الصحف الصادرة ليوم غد الخميس، بجريدة “المساء” التي نشرت على صفحتها الأولى خبرا حول توقيف فرنسيين بسبب تحركات مشبوهة داخل مقهى بجامع الفنا، حيث أوردت أن المصالح الأمنية بمدينة مراكش تعيش حالة استنفار قصوى، بعد أن أوقفت عصر الاثنين الماضي شابين يحملان الجنسية الفرنسية داخل احدى المقاهي الموجودة بساحة جامع الفنا وهما يحملان حقيبة رياضية، وذلك بعد أن أثارا عددا من الشكوك.

وأضافت اليومية ذاتها، أن أحد الشابين كان يحمل حقيبة رياضية تشبه تلك التي استعملها منفذ تفجيرات مقهى “أركانة” الإرهابية، فعمد الأمن إلى مراقبته عن كثب، قبل أن يقوموا بتطويقه داخل المقهى، فيما تم القاء القبض على الشاب الثاني بمقهى آخر قرب سوق السمارين، فقامت مصالح الأمن باقتياد المشتبه فيهما صوب الأمن لتعميق البحث معهما.

وفي خبر آخر أوردت الجريدة ذاتها، أن المديرية العامة للأمن الوطني تمكنت من تفكيك أزيد من 20 شبكة وصفت “بالخطيرة” متخصصة في السيارات الفارهة، كما نشرت أزيد من 100 مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق متهمين بسرقة السيارات خلال السنة الجارية.

وأضافت اليومية ذاتها، أن العشرات من السيارات الفارهة المسروقة مصرح بسرقتها من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، إذ تم توقيف أزيد من 80 شخص متورط في هذا النوع من القضايان عشرة منهم يحملون جنسيات أجنبية.

وذكرت “المساء” في الخبر ذاته، أن السيارات المستهدفة من صنع ألماني خاصة أصناف “المرسيدس”ـ و”اودي” وبي إم” و”فولسفاكن”، وأخرى أوربية الصنع مثل “رونو” وبوجو”.

 إلى جريدة “الأخبار” التي نشرت في عددها ليوم غد الخميس، خبرا حول انتحار طالبة مهندسة بمدينة سلا بعد مكالمة هاتفية، حيث قامت برمي نفسها من طابق علوي لإحدى العمارات، فسقطت جثة هامدة بسبب إصابات في الرأس.

وأضافت الجريدة ذاتها، أن الضحية كانت عائدة إلى البيت في حالة غير عادية، وكانت تتحدث على الهاتف بصوت مرتفع مع محدثها، ولحظات قليلة فقط بعد ولوج الفتاة، حتى ألقت بنفسها من العمارة التي تقطن بها، لتفارق الحياة بعدها حيث ارتطم رأسها بشدة بالأرض مما تسبب لها في نزيف داخلي تقول الجريدة ذاتها.

وأشارت الجريدة أن عناصر السلطة المحلية التحقت بعين المكان، فتعرفت على هوية الفتاة التي تقطن بمعية أختها في الشقة ذاتها، كما حل رجال الوقاية المدنية الذين حملوا الجثة إلى مستودع الأموات من أجل معرفة ظروف وملابسات الحادث.