منوعات

أغنية الجسمي “نفح باريس” وسخرية تويتر

لم تغب السخرية أبدا عن تفاعل العرب مع الأحداث السياسية، فدوما يبحثون عن بسمة تزيح الوجه القبيح للأزمات يرجون منها تخفيفا لألمها المحقق، لكن هذه المرة ومع ضجة أزمة هجمات العاصمة الفرنسية التي أودت بحياة 129 شخصا على الأقل، كان المغردون العرب على موعد سخرية جديدة مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي.
فقد أطلق الجسمي منذ أسبوعين أغنيته الجديدة باسم “نَفْح باريس” والتي جاءت قبيل هجمات المسلحين في العاصمة الفرنسية، وحقت الأغنية ما يقرب من ثلاثة أرباع المليون من المشاهدات على موقع الفيديو “يوتيوب” مما يعد نجاحا للأغنية وبرغم أن كلمة “باريس” جاءت في سياق الكلمات كوصف، وليست موضوعا للأغنية، فإن المغردين سخروا من الارتباط الزمني بين بعض أغاني الجسمي وأزمات تتعلق ببلدان أو مناطق ذكرها في أغنيته.
وربط مغردون -بسخرية- بين أغنية “بشرة خير” والأزمة العاصفة التي تعيشها مصرغرد النص عبر تويتر منذ ذلك الحين، كما سخروا من أغنية “لما بقينا في الحرم” التي تلتها حادثة سقوط الرافعة، وبرغم عدم الارتباط الشرطي بين الحادث والأغنية، فإن التناول الساخر جاء بمنطق “حكمت القافية”.

عن موقع الجزيرة