مغربي يقطع مسافة 106 كلم بين طرفاية والعيون
اختار سمير عزيماني أن يحتفي بطريقته الخاصة بملحمة المسيرة الخضراء بقطعه، خلال تسع ساعات من السير الشاق بواسطة التزلج بالعجلات، مسافة 106 كم بالطريق الرابطة بين طرفاية والعيون.
وقال سمير عزيماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “اخترت هذه الوسيلة بإرادتي مشاركة مني في الاحتفالات المخلدة لهذا الحدث التاريخي”. وأكد أنه أخرج عجلاته للتزلج “بحماسة كبيرة” على طول هذا الجزء من الطريق الذي يكتسي بعدا رمزيا عاليا، والذي يتردد فيه صدى ذكريات لا تزال حية للمسيرة الخضراء بعد 40 عاما.
وأشار عزيماني، أن فكرة هذه الرحلة فرضت نفسها “وفاء للذاكرة ومن أجل المساهمة في ربط الماضي بالحاضر، معتبرا أن هذه المغامرة الرمزية ما كانت لتتحقق لولا الدعم المعنوي والمالي لـ “منتدى الكفاءات المغربية-الكندية”.
وأكد عزيماني، أن الرحلة بين طرفاية والعيون لم تكن سهلة، قائلا “شعرت في بعض الأحيان أنني أتقدم متراجعا إلى الخلف”، في إشارة إلى الصعوبات التي واجهته على مستوى بعض المقاطع الطرقية، ومستعملا مزلجتين واثنين من العصي، يؤكد عزيماني، بتأثر كبير، أن أهم ما ميز هذه الرحلة “هو بالتأكيد الترحاب الحار الذي خصني به سكان البوادي والمداشر”.
ويعد سمير عزيماني، وهو حاليا مدرب للتزلج في فرنسا، أول رياضي مغربي يشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فانكوفر سنة 2010
