الغارات الروسية على سوريا توقع 600 قتيل خلال شهر
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس، أن حصيلة ضحايا الغارات الروسية على مناطق سورية بلغ 600 قتيل ثلثهم من المقاتلين، منذ اطلاق موسكو حملتها الجوية على 10 محافظات سورية قبل حوالى شهر.
ووثق المرصد “مقتل 595 شخصا منذ بدء الضربات الروسية، بينهم 185 مدنيا ضمنهم 48 طفلا دون الـ 18 عاما و46 امرأة”.
ويتوزع القتلى في صفوف المقاتلين البالغ عددهم الإجمالي 410 عناصر هم “279 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة و131 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية”، حسب نفس المصدر.
وأفاد المرصد أن “الغارات الروسية استهدفت في بادئ الأمر ريف حمص الشمالي، قبل أن تكثف حملتها لتشمل عشر محافظات من أصل 14”
وتقع غالبية المناطق المستهدفة وفق المرصد، تحت سيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وبينها جبهة النصرة.
وبقيت أربع محافظات بمنأى من الضربات الروسية، هي الحسكة (شمال شرق) الخاضعة بمجملها لسيطرة الأكراد فيما يتواجد النظام في مركز المحافظة، بالإضافة إلى السويداء (جنوب) وطرطوس (غرب) تحت سيطرة قوات النظام، والقنيطرة في هضبة الجولان التي تتقاسم فصائل إسلامية وقوات النظام السيطرة عليها.
وبدأ الجيش النظامي في السابع من أكتوبر عمليات برية واسعة بتغطية جوية روسية في محافظات عدة، وشهد ريف حماة الشمالي والشمالي الشرقي أول تنسيق عسكري بين الطائرات الروسية وقوات النظام على الأرض، والتي تمكنت بحسب المرصد من “السيطرة على ثلاث قرى وخسرت قرى أخرى” ولا تزال عمليات الكر والفر مستمرة.
