سياسة

العثماني يكشف عن ثلاثة أسباب تجعل من حزب المصباح “قوة” سياسية

حدد رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب سعد الدين العثماني، مكامن قوة حزبه في الساحة الحزبية بالمغرب، مشيرا أن تلك القوة تكمن في ثلاثة أسباب، وهي منهجه وقاعدته الاجتماعية ووحدة صفه.

وأشار العثماني في كلمة له خلال افتتاح اللقاء التكويني لفريق البيجيدي بمقر مجلس النواب أن “منهج حزب العدالة والتنمية قائم على معالم مُوجِّهة، منها التشبث بالثوابت الوطنية، والمرجعية الإسلامية والوحدة الوطنية والملكية الدستورية القائمة على إمارة المؤمنين، والتدرج في الإصلاح دون صراعات ودون قفز على الواقع”.

وأضاف أن “منهج الحزب قائم كذلك على ثقافة التعاون والتوافق مع باقي الأطراف السياسية والمجتمعية”، مشيرا أن “الوطن يرتقي ويسمو بالتعاون وبالشراكة، والحزب يتوفر على امتداد داخل المجتمع من خلال أعضائه ومناضليه، الذين يُعتبرون صلة وصل بين الحزب والمواطنين، ويكون التواصل معهم لشرح وتوضيح عمل الحزب، والرد على ما يُثار حوله من تساؤلات”.

وأوضح أن “المواطنين يتعرفون أساسا على الحزب من سلوك أعضائه القريبين منهم، وليس فقط عبر الصحافة والإعلام”، مضيفا أن “المواطنين يلاحظون جدية أعضاء الحزب وحرصهم على خدمة الوطن، وتعففهم عن المال العام، وعدم استغلالهم للمواقع الانتخابية التي يتولونها، وكذا من خلال حُسن تمثيلهم”.

واعتبر العثماني رئيس المجلس الوطني للبيجيدي، أن “وحدة الصف الداخلي لحزب العدالة والتنمية من بين أهم أسباب قوة الحزب، وهي وحدة مبنية على الديمقراطية، وتجمع بين التنوع في الأفكار والوحدة في التوجه والبرنامج”، بحسب تعبيره.