مجتمع

الهيئة الوطنية تستنكر “التدهور الممنهج” لأوضاع التقنيين بالمغرب

عبرت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب عن استنكارها لما وصفته بـ”التدهور الممنهج” لأوضاع التقنيين والتقنيات بمختلف مناطق المغرب، وذلك جراء ما أسمته “فرض قوانين وظروف عمل تراجعية تضرب حتى إنسانية هذه الفئة”، مضيفة أن “ما يزيد من إحباطها هو استمرار مسلسل التراجعات والتضيقات والتعسفات ورفض طلبات الحوار ومعالجة مختلف القضايا التي تمسهم؛ هذا بالرغم مما تقدمه هذه الفئة داخل جميع المرافق ومؤسسات الإنتاج”.

واستنكرت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، في بلاغ صادر عنها، تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، ما قالت عنه “تعنت المصالح التابعة لوزارة الداخلية وعرقلتها لأنشطة بعض فروع الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب ومن بينها تماطل سلطات وزارة الداخلية بإقليم تنغير في تسليم وصل إيداع الفرع الذي تم تجديده منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر”.

وندد البلاغ ذاته، بـ”عدم صرف مستحقات الساعات الإضافية عن أيام العطل الأسبوعية والدينية والوطنية الخاصة بمستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية”، وكذا “استمرار تهميش مطالب ومصالح تقنيي القطاع الصحي من خلال عدم فتح حركة انتقالية موسعة تسمح للمتضررين منهم بالانتقال إلى الوجهات التي يرغبون فيها”.

وفي السياق ذاته، استنكر البلاغ، “استمرار التمييز بينهم وبين باقي أطر القطاع الصحي في الأجور والتعويضات، وعدم قيام الوزارة الوصية بفتح تحقيق في نتائج الامتحانات المهنية والتي تعطي لموظفي الإدارات المركزية الامتياز عن باقي المصالح”.

وسجل البلاغ بأسف “تلكؤ الحكومة في حل مشكل الموظفين حاملي الدبلومات التقنية غير المدمجين وكذا التقنيون حاملي الدبلومات والشواهد العليا بإدماجهم في السلاليم التقنية المناسبة للشهادات المحصل عليها”.

وأعلنت الهيئة “تضامنها اللامشروط مع نضالات جميع التقنيين بمختلف القطاعات ومختلف المناطق”، مبدية “استعدادها التام لمواجهة هذه التعسفات والتراجعات بجميع الأشكال التي يتيحها القانون”.