سياسة

التليدي: نعيش لحظة تراجع ديمقراطي والبيجيدي سيدفع الثمن

قال بلال التليدي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “هذه اللحظة هي لحظة تراجع ديمقراطي سندفع فيها الثمن بدون شك، وما نقوم به اليوم هو محاولة تحصين جزء من المكتسبات والحفاظ على تماسك الحزب والتقليص من حجم الأضرار”.

وأوضح التليدي في تدوينة له على موقع فيسبوك، أن “الوضوح يتطلب أن نستمر في نفس اللغة، ينبغي أن نقول للناس أننا سندفع ضريبة وثمن عدم الرغبة في الصدام مع الدولة، لسنا لأننا جبناء، ولكن لأننا لا نريد للاستقرار أن يكون ضحية مقاومتنا”.

وأضاف: “سواء كان تقدير الأمانة العامة صحيحا أو خاطئا، النتيجة اليوم ترتبت، ولا ندري إلى حد الآن حجم الخسائر التي ستحصل، لكن علينا أن نكون في كامل الوضوح مع الشعب، ونقول له الحقيقة، كل الحقيقة”.

وأردف في التدوينة ذاتها: “لقد وجدنا أنفسنا ونحن في طريق تحقيق موعود الشعب في صدام مع الدولة، وجزء من إخواننا ساروا في طريق آخر، لا نتقاسم معهم فيه التقدير على الأقل في بعض التفاصيل المرتبطة بإدخال الاتحاد الاشتراكي، لكن في الأخير الأغلبية حسمت، واليوم نحن بدأنا نعد خسائرنا، وإلى المؤتمر القادم سيكون أمامنا بعض الوقت لنرى المؤشرات الجديدة، ونقدم الجواب الجماعي عن المرحلة، لكن في كل الأحوال، نحن نتوقع أن أداء الحزب في مجمله في الولاية القادمة لن يتعدى تقليص الأثر السلبي”.

تعليقات الزوار

  • حسن
    منذ 7 سنوات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة. حسبنا الله ونعم الوكيل. كل الجهود التي قدمها الأستاذ ابن كيران ذهبت هباء منثورا. ما كان على العثماني ان يقبل بهذه الحكومة. ليست بحكومة العدالة والتنمية بل هي حكومة الدولة العميقة التي صمد ابن كيران لضغوطها طوال 5 اشهر. لك الله يا استاذ ابن كيران.

  • طاطاوي
    منذ 7 سنوات

    لا أدري لماذا هذه الانهزامية المبكرة التي يصرح بها بعض الأعضاء..فمصباح العدالة و التنمية سيظل متوهجا في أي موقع..الأخ عبد الاله بن كيران كان أمام وضع ومعه الامانة العامة فرض عليه فخرج منتصرا مرفوع الرأس.. واليوم واقع مفروض ولم يصنعه العثماني ،فما يجب هو العمل فيه بما هو و لتكن المصلحة الوطنية هي مقياس الرفض أو القبول..وليبقى الحزب موحدا متراصا لا أن يدق فيه المناضلون اسفين التخريب والانهزام بهكذا مواقف..وهذا أغلى ما يتمناه أعداء الحزب اليوم..عسى ان يضفروا بضعفه أو موته يوما ما..فلتحذررررروا مثل هذه الخطابات والاراء .