أخبار الساعة، مجتمع

الملتقى الثاني للباحثين في الترجمة يومي 19 و20 ماي بوجدة

تنظم وحدة الترجمة التابعة لمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية الملتقى الثاني للباحثين في الترجمة حول موضوع “الترجمة ودورها في بناء المعرفة”، وذلك يومي 19 و20 ماي المقبل بوجدة.

وبحسب المنظمين، فإن هذه التظاهرة تشكل نافذة للباحثين لطرح أسئلة “باتت تتجدد كلما توسعت مدارات اهتمام الدرس الترجمي”، لافتين إلى أن هذا الملتقى يطمح إلى أن يمثل حلقة يأتلف فيها المترجمون والمشتغلون بالدرس الترجمي وبالتواصل والمصطلح، وكل ما يتصل بالشأن الترجمي بشكل عام.

وتسعى وحدة الترجمة، التابعة لهذا المركز البحثي، إلى تحقيق هذا الرهان من خلال الجمع بين الباحثين من طلبة وباحثين بالمغرب، لا سيما الأساتذة الجامعيون وطلبة الدكتوراه والماستر في الترجمة من مختلف الجامعات المغربية.

ويأتي تنظيم هذا الملتقى بالنظر إلى أن الترجمة “شكلت، على الدوام، آلية معرفية لبناء الجسور بين الجماعات البشرية المختلفة، اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا”، فضلا عن كونها “وسيلة أساسية في إشاعة المعرفة العلمية، ونقلها أو استنباتها وتوطينها، وغيرها من العمليات الضرورية للاستفادة من علوم الآخر وتقنياته”.

وفي هذا السياق، سجلت الورقة التقديمية أن فضل فتح آفاق المعرفة والتقدم يعود للترجمة، معتبرة أن ثمة “تناسبا طرديا بين التقدم الحضاري وكمية النصوص المترجمة”، ما يمنح لهذه التظاهرة العلمية أهميتها وراهنيتها.

وتنظم هذه التظاهرة العلمية بتعاون مع عدد من المؤسسات، من بينها مكتب تنسيق التعريب ومدرسة الملك فهد العليا للترجمة ومختبر الترجمة وتكامل المعارف بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة ومختبر الخطاب والإبداع والمجتمع بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس وشعبتي اللغة الإنسانية بكليتي الآداب والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء وفاس والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.