منوعات

ضغوط على محل لنزع كاميرات المراقبة أزعجت “زبناء بائعات الهوى”

في خطوة غريبة من نوعها، أصدر قائد في مقاطعة جيليز بمدينة مراكش أوامره لصاحب مكتبة بنزع كاميرات المراقبة من مكتبته دون أن يقدم أي مبرر، وهدد القايد صاحب المكتبة بنزع الكاميرات بالقوة إذا ما رفض الاستجابة لأوامره.

وعلمت جريدة “العمق” بأن أصل المشكل يعود لشكاية قدمها بعض سكان العمارة التي يحاذي بابها المكتبة، ضمنهم قريب من شخصية نافذة بالجهة، لدى قائد المنطقة التي توجد بها المكتبة، تحت دعوى أن كاميرات المراقبة تعتدي على خصوصياتهم.

وأضاف مصدر جريدة “العمق” أن جزء من المشتكين يستقطبون “بائعات الهوى”  بشكل دوري إلى منازلهم، مما يجعل كاميرات المكتبة ترصد تحركاتهم، وهو ما جعلهم يتخوفون من استعمالها ضدهم.

بالمقابل، التجأ صاحب المكتبة إلى وضع الكاميرات بباب محله التجاري وداخله بعد تعرضه للسرقة.

هذا، ويعرف القانون حالة فراغ في تقنين استعمال كاميرات المراقبة وما يتعلق بها من إجراءات، داخل المحلات التجارية والأماكن العمومية.

في السياق ذاته، علمت جريدة “العمق” أن المسؤول المحلي المذكور تراجع عن تهديداته بعد حلول لجنة مختصة بعين المكان لمعاينة وضع الكاميرات، عقب تقدم صاحب المكتبة بشكايات متعددة في الموضوع، إلى كل من ولاية أمن مراكش، ووكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، وولاية جهة مراكش آسفي.

تعليقات الزوار

  • فهمي
    منذ 7 سنوات

    اللهم ان هذا منكر حاربوا حتى الكاميرات ولماذا لا يمنعونها من الشوارع والطرقات عن مخالفات السيارات لمان احسن بكثير

  • فهمي
    منذ 7 سنوات

    اللهم ان هذا منكر حاربوا حتى الكاميرات ولماذا لا يمنعونها من الشوارع والطرقات عن مخالفات السيارات