أخبار الساعة، مجتمع

المغرب نائبا لرئيس المؤتمر الإفريقي 9 لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

انتخب المغرب من خلال الهلال الأحمر المغربي، نائبا لرئيس المؤتمر الافريقي التاسع لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين بأبيدجان.

و في تصريح للصحافة نوه المنسق الوطني للبرامج والمشاريع بالهلال الأحمر المغربي، السيد محمد عسولي، با لمشاركة المتميزة للمغرب في هذا المؤتمر المنظم تحت شعار “الاستثمار في أفريقيا “، و الذي يتوج الاجتماعات التي عقدت مع الجمعيات الوطنية الأفريقية للصليب الأحمر والهلال الأحمر .

وقال، ” لقد عملنا، وأحيانا بناء على طلب من الجمعيات الوطنية الإفريقية لجمعيات الصليب الأحمر الهلال الأحمر في البلدان التي زارها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، على تطوير خطوات فعالة للاستثمار في افريقيا، وبحثنا بشكل مشترك سبل تنفيذ مخططات تنظيمية ومالية وعملية وتقنية لتمكين هذه البلدان من الاستفادة القصوى من التجربة المغربية في مجال العمل الإنساني “.

وأبرز السيد عسولي أيضا الإجراءات التي قام بها الهلال الأحمر المغربي ، وفقا لشعار ” كيفية تطوير الإنسانية لخدمة الإنسان والوطن والبلاد “، مشيرا الى ان انتخاب المغرب لمنصب نائب رئيس هذا المؤتمر هو ترجمة للثقة ودليل على الامتنان للعمل الذي مافتئ الهلال الأحمر المغربي يقوم به في خدمة الإنسانية والقارة الافريقية”.

وتشارك في هذا المؤتمر بالإضافة الى الهلال الأحمر المغربي، 54 جمعية وطنية إفريقية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.

ويمثل المغرب في هذا المؤتمر وفد مهم من الهلال الأحمر المغربي، يترأسه السيد محمد عسولي، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس إدارة هذه المنظمة المغربية، وسفير المغرب بكوت ديفوار السيد عبد المالك كتاني .

وتميزت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بحضور شخصيات بارزة، منها السيدة الأولى بكوت ديفوار، السيدة دومينيك واتارا، ونائب رئيس الجمهورية دانيال كابلان دونكان، ورئيس الجمعيات الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، تاداتيرو كونوي، ونائبة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كريستين بيرلي .

ويعتر هذا المؤتمر، الذي ينظم كل أربع سنوات أهم اجتماع للحركة ينظم على مستوى القارة . ويعد مناسبة التفكير في التحديات الإنسانية التي تواجه القارة وتبادل الخبرات وتحديد توجهات الحركة التي ستتبع للسنوات المقبلة.

ويهدف المؤتمر الى تعزيز التعاون والتشبيك والشراكات بين الجمعيات الوطنية في المنطقة، وتحديد الاهتمامات والقضايا الإنسانية ذات الاهتمام المشترك، والسعي لتحقيق الاستراتيجيات المشتركة ، وتقديم اقتراحات إلى مجلس الإدارة بشأن القضايا ذات الصلة للجمعية العمومية والهيئات النظامية للحركة .