أخبار الساعة، مجتمع

دورة تكوينية لتعاونيات إنتاج الكسكس التقليدي بكلميم

انطلقت الثلاثاء بفضاء دار الشباب النصر بكلميم، دورة تكوينية لفائدة مجموعة من تعاونيات إنتاج الكسكس التقليدي بالإقليم.

وتستفيد من هذه الدورة التكوينية (11-12 أبريل) التي تندرج ضمن سلسلة من الدورات التكوينية برمجتها الجمعية الإقليمية لصانعات الكسكس بإقليم كلميم بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حوالي 32 مستفيدة يمثلن 16 تعاونية عاملة في مجال إنتاج الكسكس بالإقليم.

وسيتم خلال هذه الدورة التكوينية التعرف على كيفية التعامل مع بعض المعدات والتجهيزات المستعملة في تلفيف مادة الكسكس التقليدي.

وتتمحور باقي الدورات التكوينية التي برمجتها الجمعية الإقليمية لفائدة المستفيدات حول كيفية التعامل مع آلات تلفيف مادة الكسكس والتعاطي السليم سواء مع التجهيزات المستعملة لغاز البوطان وفق المعايير الدولية للسلامة أو مع أدوات إطفاء الحريق في حالة حدوثه بفضاءات إنتاج الكسكس.

كما ستستفيد هذه التعاونيات خلال هذه الدورات التكوينية، التي سيؤطرها خبراء في المجال وأطر من مصالح الوقاية المدنية ومندوبية الطاقة والمعادن بالإقليم، من تكوين حول استعمال أجهزة قياس الرطوبة باعتبارها أدوات مختبرية، وكذا في مجال التوثيق وضبط السجلات والترقيم الخاصة بالأجهزة المسلمة.

وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم كلميم محمد جماني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهدف من تنظيم هذه السلسلة من الدورات التكوينية هو اكتساب المستفيدات لمهارات في التعامل مع المعدات والتجهيزات المستعملة في صناعة وتلفيف الكسكس، مشيرا إلى أنه تم اقتناء تجهيزات صحية لصناعة الكسكس وآلات لقياس الرطوبة في إطار (مشروع الصانعة) الموجه لفائدة 174 مستفيدة يمثلن 16 تعاونية بالإقليم تنضوي تحت لواء الجمعية الإقليمية لصانعات الكسكس بالإقليم.

وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية قد صادقت في اجتماع لها في دجنبر الماضي، على مشروع الصانعة في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة والذي رصد له غلاف مالي قدره 729 ألف درهم، منها 549 ألف درهم مساهمة من المبادرة، و180 ألف درهم من طرف الجمعية الإقليمية، وذلك بهدف تعزيز قدرات التعاونيات في مجال صناعة وإنتاج الكسكس والنهوض بالقطاع.