وجه المغني الأمازيغي، لحسن باحا، رسالة لرئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، على شكل أغنية، قام بتأديتها مطلع العام الجاري، في حفل فني بالديار الفرنسية، خاطب فيها بنكيران قائلا: “قولوا لإبن كيران ما هذا، لقد وقع شيء ما .. لقد اختارك الشعب ففكر لنا في حل لمشاكلنا”، مضيفا :”انتظرنا منك ضوءا ينير ظلامنا لكن لم يصلنا منه شيء”.
إليكم ترجمة الأغنية الى اللغة العربية:
قولوا لإبن كيران ما هذا، لقد وقع شيء ما
لقد اختارك الشعب ففكر لنا في حل لمشاكلنا
انتظرنا منك ضوءا ينير ظلامنا لكن لم يصلنا شيء
خطب في الناس ذلك اليوم فقلت سيكون رئيسا جيدا
وظنناه سيضبط الفاسيين ويجعل “أعرابن” تحت قبضته
فاذا به نارا محرقة أكثر ممن سبقوه
والله قسما مغلظا قد أقسمت
لو فكر “أوحديدو” لجاء عندي كي نتداول
ويأتي “أومرغاد” ويدعو “أويحيى” لكي يحضر
ويأتي “أويزدك” و”أوصغرشن” سيحضر
ونضيف “أوعطا” هؤلاء هم الستة من عندي
ونطالب الدولة أن تعطينا حقنا لنتساوى مع الآخرين
أو نشعل نارا تأكل السهل والجبل
فلينصر الله سيدنا الملك فهو من يهتم بأمرنا
أما الوزراء فلا يفكرون إلا في مصالحهم الخاصة
ولا يشبعون أبدا ولو افترشوا آلاف الدراهم وتغطوا بالآلاف
وسياستهم جعلت صاحب الحق يخرج صفر اليدين
وجعلت الكذاب ذا قيمة في المجتمع
لقد أضلهم الله وجعل كل همهم في مراكمة وسخ الدنيا
لكن جزى الله خيرا داء السكري الذي جعل حياتهم جحيما فهو ينخر أقدامهم
ومعه الملح قد جعلهم لا يستطيعون أكل ما يشتهون
ومنهم من لا يقرب اللحوم ولا الفواكه ولا ألذ الأطعمة
وهم والله كالموتى رغم سيرهم على ظهر الأرض
فظلمهم للسكان جعلهم معذبين على الأرض
وظلمهم للشعب جعلهم معذبين على الأرض
إنه لعنة ذلك المصحف الذي أقسمتم عليه بأنكم ستخدمون الشعب
ستمرضون وستلقون جزاءكم تحت الأرض
وجدير بالاشارة أن كلمات هذه الأغنية، هي قصيدة تعود للشاعر الأمازيغي زايد لوسيور وقد نظمها ما قبل انتخابات 7 أكتوبر 2016، ويمدح الملك والإصلاحات الدستورية ودستور 2011 وتنتقد بنكيران وتعتبره مثل سابقيه لم يفعل شيئا للمغاربة وخصوصا المناطق الأمازيغية المهمشة ويهدد بثورة تحرق السهل والجبل.
تعليقات الزوار
لحيس الكابا بالعلالي
متافق معاه من واحد الناحية
Doublons nos efforts pour le bien de notre mère patrie loin de séparatisme aucune différence n existe entre les citoyens sauf chez les ignorants .la citoyenneté ne s'achète pas ne se vende pas c originale plus que les empreintes . Le separatisme moin reste une monnaie inconvertible au maroc
المغرب يتسع ويرعى جميع أبنائه لا فرق بين ابنائه من الشمالالىل اللجنوب و من االشرق إلى الغرب .كلنا عائلة واحذة والوطن محتاج إلى وحدة أبنائه و التفرقة لا مجال لها بالمغرب الوحدة وعي و رقي هل ؟؟ التفرقة توجذ بنرويج ؟أو بسويسرا ؟أو ألمانيا؟ا أو بنكنذا التفرقة علامة التخلف .