خارج الحدود، مجتمع

حكاية تعرض قيادي بحزب ولد عبد العزيز لـ “انتقام جنسي” في العيون

ذكر موقع “تقدمي” الموريتاني، نقلا عن مصادره الخاصة، أن قياديا بارزا بحزب الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز، لم تكشف عن اسمه، قد تعرض لعملية “انتقام جنسي” من طرف فتاة مغربية بمدينة العيون كلفته أكثر من 30 مليون أوقية دفعها للنجاة من فضيحة جنسية (حوالي 30 مليون سنتيم بالعملة المغربية).

وأوضح الموقع ذاته، أن القيادي بالحزب الحاكم بموريتانيا، ربط علاقة عاطفية بفتاة من مدينة العيون ووعدها بشراء سيارة لها، غير أنه سافر إلى موريتانيا تاركا لها مبلغ 3 آلاف درهم مغربي، وهو ما أثار غضبها لتتصل به دون أن تظهر له غضبها، حيث شكرته على المبلغ الذي منحها وهو ما شجعه ليعود إليها رفقة صديق له من مدينة نواذيبو.

وأضافت الصحيفة الموريتانية، أن الفتاة دبرت له فخا لتنتقم منه، حيث أخبرت أصدقاءها بالمكان الذي ستلتقي فيه الشخصية الموريتانية وبقيت على اتصال معهم للدخول عليهم في الوقت المناسب، حيث تركت باب الشقة مفتوحا دون علم القيادي بالحزب الحاكم، وفي وضعية مخلة وبدون ملابس، دخل عليهم أصدقاء الفتاة على أنهم رجال شرطة وقاموا بتقييده هو وصديقه ونقلهم على متن سيارة.

وأشار موقع “تقدمي”، أن “الشخصية الموريتانية بدأت تتوسل أصدقاء الفتاة – التي لعبت أيضا دور الضحية- لتجنب الفضيحة، حيث طلبوا منه مبلغ 30 مليون أوقية بالدولار، سلم لهم مبلغ عشرون ألف دولار أمريكي حالا فيما أعطى رقم بطاقته البنكية لأحدهم لسحب ألف دولار أخرى وتم تحويل بقية المبلغ بالدرهم المغربي ليسافر في نفس اليوم عائدا إلى موريتانيا فرحا بنجاته من فضيحة مدوية”، على حد تعبير الموقع الموريتاني.