اعتبر مولاي امحمد الولتيتي مؤسس تعاونية “كوباك”، أنه بالرغم مما تم تحقيقه من التزامات في عقد برنامج مخطط المغرب الأخضر بالنسبة لسلسلة الحليب، إلا أن هناك العديد من الإكراهات التي لا تزال تعيق تطور هذا القطاع، مؤكدا على أنه سيتم العمل مع جميع المتدخلين من أجل تجاوزها في أفق الوصول سنة 2020 إلى 4 ملايير لتر من الحليب.
وفي هذا الصدد، أوضح الولتيتي في تصريح لجريدة “العمق”، أن أهم الإكراهات التي تعيق قطاع الحليب بالمغرب، هو الارتفاع المستمر لثمن التكلفة والمدخلات سواء على مستوى إنتاج الحليب لدى الكسابين وعلى مستوى التصنيع.
وأضاف الولتيتي أن ثاني عائق يواجه المهنيين، هو مشكل الضريبة على القيمة المضافة، حيث إنه في المنتوجات الحليبية يتم دفع 20 بالمائة دون إمكانية استردادها لأن مادة الحليب الأساسية لا يتم دفع القيمة المضافة عنها في الأصل وبالتالي يتم استرجاع فقط القليل، معتبرا أن ذلك تكون ضريبته ثقيلة على القطاع.
وأضاف المتحدث ذاته، أن ثالث عائق هو “المنافسة مع القطاع غير المهيكل، بالإضافة إلى ما ينشره بعض الأشخاص من أكاذيب على الحليب والصحة، وهو ما يؤثر كذلك على استهلاك الحليب، حيث نجد مؤخرا أن هناك نقصا في الاستهلاك لهذه المادة”، مضيفا أنه سيتم في الأسابيع المقبلة إطلاق حملة توعوية للتعريف بمزايا الحليب من أجل الرفع من استهلاكه.
