سياسة

العثماني: تكلفة تأخر تشكيل الحكومة وهمية وسنحارب دعوات الإحباط

رد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على الانتقادات التي وجهتها له فرق المعارضة بمجلس النواب، حول تأخر تشكيل الحكومة وما كان له من تكلفة، مشيرا أن تعثرها كان نتيجة لصعوبة في تدبير التحالفات، والأرقام المقدمة لتكلفة تأخرها وهمية” وفق تعبيره.

وقال العثماني، خلال رده على الانتقادات في إطار مناقشة البرنامج الحكومي، ” أن تقارير تم تقديمها منها تقرير الظرفية، بينت أن الاقتصاد الوطني لم يشهد تراجعات في أغلب المؤشرات خلال تلك الفترة” مضيفا أن “التقييمات التي نشرت مبالغ فيها وغير دقيقة، والتأخر ليس له تأثير كبير”.

وبالمقابل، أشار رئيس الحكومة، أنه “منذ 7 أكتوبر وإلى غاية تعيين الحكومة، حاولنا الوفاء للدستور والملك أوفى بذلك واستوفى الدستور عبر تعيين رئيس للحكومة، وحينما تم تعيني كان هدفي الخروج بالحكومة في وقت سريع، وما وقع ليس أزمة سياسية بل صعوبة في تدبير التحالفات، والمواطنين يعرفون ذلك، ويفهمون وصوتوا يوم 7 اكتوبر، وذلك له دلالة كبيرة ونحن أوفياء لها” وفق تعبيره.

وأوضح العثماني، أنه ” كرئيس للحكومة أكلف بتدبير الزمن السياسي أيضا الذي هو ثمين مع اكراهاته وصعوباته، والأحزاب المشكلة للتحالف تحلت بالمسؤولية والشجاعة لتشكيل التحالف الحكومي، رغم الصعوبات، وكل واحد منها قدم مساعدة ومقاربة لإخراج هذه الحكومة، وهدفنا محاربة دعوات الاحباط وإبعاد المواطنين عن الاحزاب السياسية والانتخابات، وسنحرص على أن نكون أوفياء، وفي محط ثقتهم، وسنعمل على مواصلة الاصلاحات” حسب قوله.