مجتمع

مسؤول إسباني يحمل المغرب مسؤولية الحوادث التي تقع بمعبر سبتة

حمّل مسؤول إسباني السلطات المغربية مسؤولية الحوادث في معبر سبتة المحتلة.

وذكرت صحيفة “القدس العربي”، أن وزير الدولة لشؤون الأمن الإسباني خوسيه أنطونيو نييتو، عبّر عن قلقه الشديد من تزايد الحوادث في معبر “تارخال2″، مؤكداً أن جميع الحالات حصلت على الجانب المغربي من المعبر.

وشهد معبر “تارخال2” الرابط بين مدينة الفنيدق وسبتة المحتلة، عدة حوادث، أهمها وفاة سيدة مغربية من ممتهني “التهريب المعيشي”، في أبريل الماضي بسبب حالة الازدحام والتدافع التي يشهدها المعبر.

وقـال الوزير الإسباني أمام برلمان بلاده، إن “معبر تارخال مشترك بين المغرب وإسبانيا، واللافت أن كل الحوادث تقع على الجانب المغربي، لكننا في تعاون دائم مع السلطات المغربية لإيجاد صيغة حسنة لتدبير الحدود، قصد ضمان مداخيل جيدة للتجار والحمالين الذين يعملون هناك”.

وأكد نييتو أن الحكومة تتابع حالة معبر “تارخال” باهتمام شديد، وأنها ضخت فيه استثمارات ضخمة لوضع حد لمجموعة من المشاكل التي تم حل الكثير منها.