منوعات

البيجيدي يتبرء من اتهامات الأغلبية لـ “حراك الريف”

حراك الريف احتجاجات الحسيمة

بعد أن أثارت التصريحات التي أدلى بها ممثلو أحزاب الأغلبية الحكومية، أمس الأحد للإعلام الرسمي، بخصوص حراك الريف جدلا شعبيا كبيرا، خرج سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم الاثنين، في بلاغ على حائطه “الفيسبوكي” يؤكد عدم حضوره اجتماع الأغلبية، وعدم تفويض مهمة تمثيل الحزب لأي قيادي آخر.

وفيما يشبه التبرؤ من الاتهامات التي ألصقها المتحدثون للقناتين الأولى والثانية، أكد العمراني بأنه غاب يوم أمس عن اللقاء بسبب تواجده في سفر خارج الرباط، وأنه حضر في اجتماع اليوم الاثنين، وساهم في الصياغة النهائية للبلاغ الذي صدر، والذي تراجع عن كل الاتهامات السابقة الذكر.

وقال العمراني “اجتماع الأغلبية المنعقد أمس الأحد 14 ماي انعقد بدعوة للأخ رئيس الحكومة وبهذه الصفة حضر وترأس الاجتماع، أما حزب العدالة والتنمية فقد تعذر على نائب أمينه العام سليمان العمراني الحضور لكون الاجتماع تقرر في آخر لحظة وهذا الأخير تعذر عليه الحضور لكونه كان في سفر بعيدا عن الرباط”.

وأضاف “لكن نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية حضر اجتماع الأغلبية اليوم الاثنين بعد أن قطع سفره وحضر للتو وساهم في الصياغة النهائية للبلاغ الذي صدر”.

الأغلبية تتراجع عن اتهاماتها في بلاغ رسمي

بعكس اللغة التي تحدث بها ممثلو الأحزاب الخمسة المشكلة للأغلبية إلى جانب حزب العدالة والتنمية، اعتبر بيان صادر عن الأحزاب الستة اليوم الاثنين، بأن مطالب الحسيمة اجتماعية، وأنه من الضروري التعامل معها بما يحقق حاجات الساكنة والتنمية والعيش الكريم.

وأكد البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “أوراش التنمية بالأقاليم الشمالية قد انطلقت، داعيا الحكومة بمختلف قطاعاتها الوزارية إلى الإسراع في إنجاز برنامج التنمية المجالية لإقليم الحسيمة (2015-2019) الذي أشرف الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقته في 17 أكتوبر 2015 بمدينة تطوان”.

كما شدد على حق المواطنين في تنظيم التجمعات، وأن هذا الأمر يبقى مكفولا للجميع وفق المقتضيات القانونية المؤطرة لهذا الشأن، ونبه في السياق ذاته على أن القانون لا يسمح بتحول التجمعات إلى أعمال تمس بأمن المواطنين أو تؤدي إلى تخريب أو إحراق الممتلكات العامة والخاصة.

وكان لقاء قد جمع أمس الأحد، ممثلي أحزاب الأغلبية الحكومية باستثناء حزب العدالة والتنمية، مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد خلاله تقريرا عن الأوضاع في مدينة الحسيمة، أدلى بعده ممثلو الأحزاب الخمسة بتصريحات للقناتين الرسميتين الأولى والثانية، اتهموا فيها الحراك بالسعي وراء الفتنة والتخريب، وخدمة الأجندات الأجنبية.

وأكد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن لقاء أحزاب الأغلبية الحكومية، تطرق للأوضاع في مدينة الحسيمة، وتم الاتفاق خلاله على ضرورة الاهتمام بالمطالب الاجتماعية، سواء في هذا الإقليم أو في مختلف الأقاليم والجهات التي شهدت تأخرا في الأوراش التنموية لأسباب متعددة.

وخلقت التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الحزبيون للقناتين الرسميتين، موجة سخط عارمة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بسبب الاتهامات الموجهة للحراك الذي تعيشه منطقة الريف، وخاصة مدينة الحسيمة.

تعليقات الزوار

  • محمد شعيبي
    منذ 7 سنوات

    الدودي عضو الأمانة العامة أش كان كيدير تماك

  • الشغروشني
    منذ 7 سنوات

    فائد الشيء لا يعطيه الاحزاب المخزنية دليلة وتابعة للظالم كيف تعطي شيئا هي فقدته.