سياسة

أفتاتي: الداخلية لا مصداقية لها ولا تصلح لتكون محاورا لسكان الريف

اعتبر القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي، أن “المطالب الاجتماعية لسكان الريف لن تحل إلا بالحوار مع جهات لها مصداقية لدى الساكنة”، مشيرا أن “المصداقية لا تتوفر في وزارة الداخلية حتى تكون محاورا لأهل الريف”.

وأكد أفتاتي، في تصريح لجريدة “العمق”، أن “مشكل الحسيمة يمكن أن يعالج بهدوء، إذا كانت الجهة التي ستحاور المحتجين لها مصداقية”، مؤكدا أنه “لا يمكن في هذا الجانب التعويل على مؤسسات وأشخاص فقدوا المصداقية”.

وتساءل المتحدث، في السياق ذاته، قائلا: “هل وزير الداخلية لديه مصداقية؟، متى كان وزير الداخلية في المغرب له مصداقية حتى يحاور الناس ما الذي يحدث،.. وزير الداخلية يضر بالمصداقية ويجب أن يكون الحوار مع جهات تحظى بالاحترام والثقة لدى الساكنة آنذاك سنلمس نتائج إيجابية”.

وشدد أفتاتي على “ضرورة أن تكون الجهات التي ستحاور ساكنة الريف لها مصداقية وأن يكون الحوار صادقا”، مؤكدا أن “الساكنة تتفهم الأمور التي يمكن أن تتحقق اليوم، والتي ستتحق غدا ومستقبلا، وشباب المنطقة وسكانها هم كساكنة أي جهة أخرى لهم مطالبهم وسيتفهمون الأمور التي تحتاج للصبر وسيلحون على الأمور الآنية”.

وأكد المتحدث، أن “التدخل الأمني لن يحل المشكل بالحسيمة والساكنة تطالب بالحوار ومن حقها الاحتجاج والاعتصام والإضراب ولا يجب مواجهتها بالعنف، بل يجب فتح حوار معه والاستماع لمطالبهم وتهيأ الشروط لتنفيذها”.

تعليقات الزوار

  • الحديوي
    منذ 7 سنوات

    الداخلية بسياساتها و سلوكات خدامها البؤساء ( صناعة أحزاب البؤس، صناعة جمعيات البؤس، إضعاف الأحزاب الوطنية، صناعة أقزام سياسوية، التدخل السافر في الاستحقاقات، تفريخ النقابات....) هي سبب المصائب و الكوارث في هذه البلاد لأنها تدار بعقلية المستعمر الغاشم.