سياسة

بناجح: عائق الدولة في حوارها مع أي حراك هو فقدانها للمصداقية

قال عضو الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، حسن بناجح، إن “أبرز عائق في حوار الدولة مع أي حراك هو فقدانها لأهم عنصر من عناصر الهيبة وهو المصداقية”.

ودبج بناجح تدوينة له على حسابه بموقع “فيسبوك”، اعتبر فيها أنه “كيف يمكن تصديق وزير الداخلية وقد خدع الأساتذة المتدربين عندما وقع معهم المحضر الشهير بتوظيفهم، وزيادة في الخداع قال لهم حينها إنه سيعتصم معهم إذا ما تم الإخلال بالالتزام”.

وتابع، قائلا: “لكن اتضح أنه في نفس الوقت الذي كان يوقع فيه المحضر كانت أجهزة الداخلية تحصي رموز حراك الأساتذة للانتقام منهم بترسيبهم. ثم بعد ذلك رفض حتى استقبالهم”.

وتساءل المتحدث ذاته، “ثم كيف يثق الناس في وزير التربية الوطنية وهو من أشرف على هذه التصفية لما كان وزيرا للداخلية، ثم لما حل بوزارة التعليم عنون خطته في مواجهة أسرة التعليم بـ “الغربلة” وهي المستقاة من قاموس الانتقام”.

وأردف في السياق ذاته، بالقول “إذا كان الطلبة الأطباء في معركتهم رفعوا في وجه وزير الصحة شعار “لا ثقة إلا في الوثيقة” فإنه بعد قضية الأساتذة المرسبين لا ثقة حتى في الوثيقة”.