أخبار الساعة، منوعات

عائلة شوماخر ترفض الكشف عن وضعه الصحي

كشفت سابين كيهم، المتحدثة باسم أسطورة سباقات الفورمولا واحد الألماني مايكل شوماخر، أن عائلة الأخير لا تكشف عن تطورات وضعه الصحي انسجاما مع إرادة سائق فيراري السابق الذي لطالما عرف بفصله بين حياته الشخصية وشؤونه الرياضية.
ويلف الغموض الوضع الصحي لشوماخر (48 عاما)، الراقد في منزله السويسري منذ تعرضه لإصابة خطيرة في رأسه خلال حادث تزلج تعرض له في ديسمبر 2013، وبررت كيهم هذا الأمر بالقول أن بطل العالم سبع مرات كان حريصا دائما على إبقاء حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء، والعائلة تتصرف حاليا استنادا إلى ذلك ومن أجل مصلحة أسطورة سباقات الفئة الأولى.

وقالت كيهم في حديث لمجموعة “ريداكسيون نيتسوورك” الإعلامية “لطالما فصل مايكل بين العام والخاص، وهذا الأمر كان مقبولا دائما عند المشجعين ووسائل الإعلام. القرار الذي أتخذ بحماية حياته الشخصية من العامة، كان من أجل مصلحة مايكل”.

وقبل أيام معدودة، قضت المحكمة بمنح عائلة شوماخر 50 مليون يورو كتعويض بسبب معلومات مغلوطة نشرتها مجلة “بونته” الألمانية وقالت فيها بأن سائق بينيتون وفيراري ومرسيدس السابق قادر على “المشي مجددا”.

وطالبت عائلة شوماخر بتعويض قدره 100 مليون يورو لأن مجلة “بونته” تدخلت في حياته الشخصية من خلال نشر معلومات عن صحته في صفحتها الأولى.

واعتبرت كيهم أن ما قامت به المجلة “غير مسؤول” و”ليس صحيحا”، مضيفة “تخمينات من هذا النوع غير مسؤولة، لأنه نظرا إلى خطورة إصاباته، الخصوصية أمر مهم للغاية بالنسبة لمايكل. للأسف، هم أعطوا أيضا العديد من الناس المعنيين (بوضع شوماخر) آمالا خاطئة”، متمنية “أن يعود يوما ليكون متواجدا بيننا”.

وقضت محكمة ألمانية الخميس الماضي بسجن شخص سنة بينها تسعة أشهر مع وقف التنفيذ، لإدانته بمحاولة ابتزاز عائلة شوماخر والتلويح بقتل ولديه ما لم يحصل على مليون دولار.

وغرمت المحكمة الواقعة في روتلينغن (جنوب غرب) الشخص البالغ من العمر 25 عاما، مبلغ 4500 يورو والعمل لخمسين ساعة في الخدمة العامة، والخضوع لعلاج نفسي.