اتهامات لفتاة بحرق مولودها بأزيلال .. والدرك الملكي يحقق

اعتقلت مصالح الدرك الملكي بأفورار، أمس الخميس، فتاة من مواليد 1988 للتحقيق معها في الاشتباه في تورطها في إجهاض جنينها وإحراق جثته بمنزلها بدوار أيت مصاد بتموليلت، إقليم أزيلال.

وذكرت مصادر لجريدة “العمق”، أن مصالح الدرك الملكي انتقلت إلى محل سكنى المشتبه فيها حيث تم اقتيادها إلى المركز الصحي بأفورار للكشف عنها، ليتبين لطبيبة المركز أن الفتاة وضعت مولودها بولادة طبيعية.

وأضافت المصادر، أن الفتاة اعترفت أنها وضعت مولودها بمنزلها بشكل طبيعي، غير أنه ولد ميتا وقامت بالتخلص منه في قناة مائية، مؤكدة أنه لم تعمد على إحراقه بل قمت بإضرام النار في ملابس الولادة التي كانت ملطخة بدماء الولادة.

ولتعميق البحث في القضية، قامت مصالح الدرك الملكي باستقدام الشرطة العلمية التي قامت بأخذ عينة من الرماد المتبقي من الحريق وإرساله إلى المختبر للكشف عن ما إذا كان الرماد ناتج عن حرق جثة المولود أم لملابسه كما تدعي الفتاة.

هذا، وقد كانت المشتبه فيها، قد قامت مساء يوم الأربعاء، رفقة والدتها بإضرام النار في مجموعة من الملابس، وهو ما أثار شكوك جارهن الذي يقطن في الطابق العلوي بنفس المنزل من أن تكون الفتاة قد تخلصت من جثة الجنين بحرقه، وهو ما دفعه لتبليغ السلطات المحلية بمنطقة تيموليلت بالخبر، وفتح تحقيق بعد ذلك من طرف مصالح الدرك الملكي.