تنظيم الأسبوع الإفريقي للعلوم بالرباط
تحتضن مدينة الرباط، من 23 يونيو الجاري إلى 4 يوليوز المقبل الأسبوع الإفريقي الأول للعلوم بالمغرب، التظاهرة التي تنظم أيضا في 13 بلدا إفريقيا خلال الشهر الجاري .
وذكر بلاغ ل “منتدى نيكست إينشتاين”، المنظم لهذا الحدث، وهو فضاء موجه لإبراز التطور العلمي للقارة الإفريقية، أن هذا الأسبوع، الذي ينظم بمبادرة من المعهد الإفريقي للعلوم الرياضية، سيتميز بتنظيم عدة أنشطة بهدف تمكين المواطنين من الانخراط في العلوم واللقاء بالعلماء.
وأوضح البلاغ أن برنامج هذا الأسبوع يتضمن على الخصوص قافلة علمية ستجوب ما بين 3 و5 مدارس ومراكز ثقافية لتوعية الساكنة بأهمية العلوم، وإثارة فضول التلاميذ للثقافة العلمية ودمقرطة ولوج واستخدام العلوم،إضافة إلى تنظيم ألعاب في الشارع ومبادرات علمية ولقاءات حول العلم والتكنولوجيا.
وسيقود هذه المبادرة سفير “منتدى نيكست إينشتاين” بالمغرب، عبد السلام بدر، بتعاون مع الأبطال المحليين للعلم والتكنولوجيا وبدعم من الجامعات المحلية والقطاعين العام والخاص.
ونقل البلاغ عن الرئيس المدير العام للمعهد الإفريقي للعلوم الرياضية ورئيس المنتدى، ثييري زوماهون، أن الأمر يتعلق ب” أول أسبوع علمي منسق في إفريقيا”، مشيرا إلى أن الهدف الرئيس لهذه التظاهرة يتمثل في تكوين علماء وتكنولوجيي الغد، من خلال إشراك التلاميذ والشباب في أنشطة علمية، ومنها القوافل العلمية.
وأضاف أن أنشطة هذا الأسبوع ستبين أثر العلوم على الحياة اليومية، مشيرا إلى أن المنتدى يتطلع على المدى البعيد إلى “تحفيز الاستثمارات في البحث والتنمية وتبسيط العلوم”.
من جانبه، أكد سفير المنتدى، السيد بدر، أن هذا الأسبوع يشكل “فرصة لإبراز التقدم العلمي والتكنولوجي في المغرب وحث الشباب على مواصلة متابعة دراسات علمية” موضحا أن الهدف من هذه المبادرة يتمثل في “تنمية ثقافة علمية” بالمغرب.
وأشار إلى أن هذا الأسبوع سيمكن أيضا من إبراز أفضل الممارسات لجلب واستقطاب الشباب، خاصة الفتيات والنساء، إلى مجال العلوم وتقوية شبكات البحث العلمي والمجموعات العلمية بإفريقيا.
وذكر البلاغ أن المنتدى سيوسع مستقبلا مدى أسبوعه الإفريقي للعلوم ليشمل 30 بلدا خلال سنة 2018 وأزيد من 50 بلدا في أفق سنة 2020، مشيرا إلى أنه يأمل أن يتوسع هذا الحدث ويثمر تعاونا ملموسا بين مجال البحث العلمي والقطاع الخاص.
وستنعقد الدورة المقبلة للقاء الدولي لمنتدى “نيكست إينشتاين” بكيغالي في مارس 2018.
