علامة “منتوج العام” تدخل إلى المغرب

دخلت علامة “منتوج العام” (الوسام الأحمر)، وهي جائزة مستقلة تكرم التميز والإبداع والتطوير والابتكار في قطاع المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع، إلى المغرب، وذلك بعد 30 سنة من النشاط عبر العالم. وأفاد بلاغ ل(منتوج العام المغرب) بأن الهدف من هذه العلامة هو إتاحة آلية تسويقية جديدة للعلامات التي تشرك مباشرة المستهلكين المغاربة، مضيفا أنه تم تحديد ثلاثة معايير لتصويت المستهلكين تشمل الابتكار وجاذبية المنتوج ونية الشراء.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذا المفهوم “بسيط” ويقوم على أساس إعطاء الكلمة للمستهلكين بخصوص المنتجات المرشحة، الجديدة والمبتكرة، مبرزا أن هذا التوجه يهدف إلى خلق رابط حقيقي بين المستهلكين والعلامات التجارية والمنتجات. ونقل البلاغ عن فيصل ماعوني، المدير العام ل “منتوج العام المغرب”، قوله إن الأمر يتعلق ب”الجائزة الأكثر تألقا التي تكافئ الابتكار في قطاع المنتجات الاستهلاكية الواسعة الانتشار”، مضيفا أن المستهلك المغربي، هو الذي يحدد خياره من خلال بحث وطني يقوم به معهد دراسات مستقل. ونقل البلاغ تأكيد فيليب جيلدير، رئيس “منتوج العام بالعالم”، أن هذا المفهوم، الذي أطلق بفرنسا في 1987 ، شهد منذ ذلك الحين انتشارا عالميا في أكثر من 40 دولة إلى حدود اليوم.

وقد تحولت هذه العلامة – يضيف البلاغ- بعد 30 سنة من الحضور عبر العالم إلى مؤسسة قائمة الذات لتقييم الجودة في عالم المنتوجات والسلع الاستهلاكية. وأشار إلى أن “منتوج العام المغرب” عضو في “منتوج العام الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” الذي يغطي الشرق الأوسط والدول المغاربية، مذكرا بأن هذه “العلامة الحمراء” ظهرت في يوليوز 2015 بتونس، لأول مرة في شمال إفريقيا.

وخلص إلى أن هذه العلامة تساعد المستهلكين على تحديد المنتوجات الأكثر ابتكارا المتوفرة على الرفوف، وتمنح الفائزين العديد من المزايا مثل الرفع من المبيعات بـ 25 في المائة في المتوسط.