قام عدد من المنضوين تحت لواء تنسيقية ضحايا مافيا العقار بسوس ماسة، بوقفة احتجاجية صباح اليوم الإثنين أمام محكمة الاستئناف بأكادير، وذلك للتنديد بـ “تلكؤ القضاء في تفعيل مضامين الرسالة الملكية في الضرب بيد من حديد على عناصر مافيا العقار”.
وأشار بلاغ للتنسيقية أن تنظيم هذه الوقفة جاء بالتزامن مع إدراج مجموعة من الملفات لضحايا مافيا العقار من بينها ملفين اثنين من فبركة زعيم مافيا العقار بسوس ماسة المسمى الحسن الوزاني”بوتزكيت” أمام نفس المحكمة.
وسجلت التنسيقية قلقها الكبير حول طريقة “تعامل القضاء مع ملفات ضحايا العقار في الوقت الذي تتسارع فيه أيادي مافيا العقار لحصد المزيد من الضحايا في الوقت الذي تلقى فيه عناصر هذه المافيا المزيد من الدعم”.
وشجبت التنسيقية “التستر المريب على نتائج الخبرة التقنية التي تم إنجازها من طرف المختبر الوطني للدرك الملكي الذي أثبت جناية تزوير أختام الدولة في حق المسمى الوزاني الحسن الذي عرف ملف التحقيق ضده تباطؤا واضحاً”.
وأشار المصدر ذاته أن هذا التباطؤ في ملف “بوتزكيت” أنتج لدى الضحايا اقتناعا بصحة الأقاويل التي ما فتئ يروجها المعني بالأمر بأن يد العدالة لن تطاله مهما اقترف من جرائم.
