مجتمع

أسرة سجين بخنيفرة تكشف تعرضه للتعذيب و”السجون” توضح

كشفت أسرة نزيل بالسجن المحلي لخنيفرة، تعرضه لـ”التعذيب” داخل السجن، مشيرة في شريط فيديو إلى أن “أثار الدماء والكدمات بادية على رأس السجين” المذكور، داعية الجهات المسؤولة للتدخل من أجل التحقيق في الحادثة.

غير أن المندوبية العامة لإدارة السجون، نفت تعرض السجين للتعذيب، متهمة النزيل المذكور بأنه هو من “قام بالاعتداء على نفسه برطم رأسه بالحائط احتجاجا منه على تغيير مكان إيوائه”، مشيرة إلى أن الحديث عن تعذيبه مجرد “افتراءات لا أساس لها من الصحة”.

وأوضحت المندوبية في بلاغ لها اليوم الأحد، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن “السجين المعني معروف بسوء سلوكه داخل المؤسسة، وتم تقديم الإسعافات الاولية له بعد رطم نفسه بالحائط، وإنجاز تصريح كتابي يقر من خلاله أنه قام برطم رأسه احتجاجا على القرار الذي اتخذ في حقه”.

وأضاف البلاغ أن السجين “قام بالتهديد بعدم الاستجابة لعملية النداء المسائي، مخالفا بذلك القانون الداخلي للمؤسسة”، لافتا إلى أن التصريح الكتابي تمت إحالته على وكيل الملك قصد اتخاذ المتعين.

وتابعت المندوبية ذاتها بالقول: “خلافا لما ورد بالفيديو، فقد تم ترحيل السجين المعني إلى السجن المركزي بالقنيطرة لأسباب أمنية، بعدما تم اكتشاف تخطيطه رفقة ثلاث سجناء آخرين للإعتداء على موظفين بالمؤسسة، والشروع في تنفيذ مخططهم بارتكاب مخالفات مختلفة في نفس اليوم”.

وأدانت إدارة السجن المحلي بخنيفرة، ما سمته “المحاولات المغرضة التي تهدف إلى المس بسمعة المؤسسة وموظفيها في محاولة للضغط عليها للحصول على امتيازات غير قانونية، وتؤكد عزمها على مواصلة التطبيق السليم لجميع المقتضيات القانونية الجاري بها العمل”، حسب بلاغ مندوبية التامك.