أخبار الساعة، مجتمع

رابطة العلماء تكرم 10 شخصيات مغربية لجهودها في مجال مكافحة التطرف

سلمت الرابطة المحمدية للعلماء، أمس الثلاثاء بالرباط، جوائز التميز برسم سنة 2017، لعشر شخصيات مغربية بارزة في مختلف مجالات الحياة العامة، وذلك تكريما لجهودها في تعزيز الإسلام المعتدل ومكافحة التطرف.

وقدمت هذه الجوائز إلى الأمين العام للرابطة، أحمد العبادي، في المجال الديني، ومدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام (مجال الأمن)، ومدير المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي (المجال الفني)، وأيضا طبيبة الأمراض الجلدية والواعظة بالمجلس العلمي المحلي بالرباط، أمينة العراقي (المجال الطبي).

وتم أيضا تكريم محمد بوكيلي، الصحفي والمدير الأول لإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم (المجال الإعلامي)، وثريا الطويل، إطار بمؤسسة محمد الخامس للتضامن (المجال الاجتماعي)، ومحمد بلكبير، رئيس مركز للدراسات والأبحاث في القيم (المجال التربوي)، والسيدة خديجة رباح، سياسية (المجال السياسي) وخالد السهمي، رياضي سابق في الجمعية السلاوية (المجال الرياضي).

وتميز هذا الحفل، الذي تنظمه وحدة “الفطرة” التابعة للرابطة المحمدية للعلماء، بالاحتفال بالفائزين الأطفال المتخرجين في هذه السنة، ويتعلق الأمر بكل من آية سلامي، وآية بلقاضي عباسي، وهبة الله بوجرادي، وحمزة الصباحي وإيزة إسيبيان.

وأكدت مديرة وحدة الفطرة، عزيزة بزامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تروم تكريم شخصيات مؤثرة في مختلف المجالات على المستوى الوطني، وجهودها لمكافحة التطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال وإلهام الأجيال الناشئة، مضيفة أنها تشكل أيضا مناسبة للاحتفاء بالأطفال المنتمين للأندية التابعة للرابطة، خاصة في مجال تحرير المقالات وتصور الأشرطة المصورة وابتكار ألعاب الفيديو فضلا عن إنجاز ربورتاجات تروم تعزيز قيم الإسلام المعتدل والوسطي داخل المجتمع المغربي.

من جانبه، أعرب قطبي عن افتخاره بالتكريم، باسم فريق المؤسسة الوطنية للمتاحف من قبل الأطفال”، مشيدا بدور الرابطة في نشر ثقافة التسامح والقيم الاعتدال، معتبرا أن الثقافة تساهم في بناء الجسور بين الشعوب وتسمح بالانفتاح على البلدان والديانات الأخرى، داعيا إلى دعم مبادرات مماثلة لمواصلة تعزيز انفتاح الأطفال حول الثقافات المختلفة.

من جهتها أكدت أمينة العراقي، التي ترأست محاضرة دينية في شهر رمضان الماضي أمام الملك محمد السادس، أنها جد فخورة بهذه الجائزة التي تكرم جميع أعضاء وحدة “الفطرة”، مبرزة أهمية مثل هذه المبادرات والأنشطة التي تهدف إلى حماية الشباب ضد عدد من الممارسات الخطيرة، وخاصة في المجال الطبي.

وتميز هذا الحفل الذي نظم بحضور أعضاء الرابطة المحمدية للعلماء وأولياء أمور الأطفال المنتمين إلى وحدة “الفطرة”، بعدد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية للأطفال.