مجتمع

هكذا تفاعل فيسبوكيون بارزون مع خطاب الجالس على العرش

تفاعل عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مع خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش، حيث علقوا على مضامين الخطاب، ووقفوا على أبرز ما جاء فيه.

وفي هذا الصدد، علق المحلل السياسي عمر الشرقاوي، قائلا: إنه “خطاب قوي واقوى ما فيه ما سيترتب عنه من قرارات”،مضيفا أن “الخطاب مقدمة لتعديل حكومي، اما بالإقالة أو طلب الاعفاء”.

من جهته، أضاف عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال قائلا: ” من سؤال أين الثروة إلى سؤال أين السلطة…”، لتضيف الكاتبة اليسارية لطيفة البوحسيني، أن “مشكل المغرب هو غياب الثقة في الاحزاب السياسية والادارة غير الفعالة…لا يوجد اتجاهان في الدولة….هناك اتجاه واحد…هو ذلك الذي يحرص على أمن البلاد واستقرار مؤسساتها وتطبيق القوانين”.

وتابعت البوحسيني قائلة: “من يعتبر ان الامور ليست على ما يرام….فما عليه إلا أن يقدم استقالته…لن ترفض منه…اعتراف واضح بأن البرامج التنموية التي من المفروض فيها تحسين عيش الساكنة هي برامج فشلت ولم تنجح”.

وفي السياق ذاته، علق الصحافي اسماعيل حمودي على خطاب العرش قائلا: “كلشي خايب..الا انا ومول الزرواطة”، كما أوضح المحلل السياسي حفيظ الزهري أبرز ما جاء من أن “الإدارة مريضة فاسدة بيروقراطية والمؤسسات الوسائطية “الأحزاب” انتهازية فاسدة لا ديمقراطية لا تعبر عن طموحات المواطنيبن”.

وأضاف الزهري نقلا عن خطاب الملك أن “الفاعلون السياسيون أفسدوا السياسة ولا ثقة فيهم، ولا مسؤولية ولا محاسبة بل ظل الريع والطمع في المزيد من المسؤوليات رغم الفشل، وضعف المشترك والبعد الوطني.. وأن العدالة المجالية هي أساس العدالة الاجتماعية والتنموية”.

وكتب العمراني سعد الدين العضو بحزب العدالة والتنمية، تدوينة على “فيسبوك” معلقا على قرار الف على شباب الفايسبوك المنتمين لحزب المصباح، حيث قال “شكراً صاحب الجلالة، شكرا الدكتور سعد الدين العثماني، هنيئاً للشباب”.

ومن جانبه وصف الصحافي يونس دافقير خطاب الملك في ذكرى عيد العرش بأنه أحد أهم خطابات العرش، حيث قال: “قلت سابقا إنه أحد أهم خطابات العرش.. وكان كذلك، سالينا”، كما اعتبر الصحافي نجيب شوقي، أنه “لا جديد . نذهب للحائط بكل ثقة في النفس، إما الهجرة أو السجن، أيام سوداء تنتظر المغاربةأ نهاية حقبة وبداية اخرى!. الباقي مجرد تفاصيل”.

وأضاف شوقي، أنه “مادام ان هناك انتخابات فان المواطن هو من يحاسب النخب السياسية. والحساب كان يوم 7 اكتوبر. بعيدا عن المؤامرة، اطلاق سراح شباب البجيدي، هدية لتيار الاستوزار والانتفاعية وعبدة المناصب داخل الحزب، ومحاولة لإضعاف خط بنكيران الذي يدافع على استقلالية القرار الحزبي وعدم التحكم في العمل السياسي…الخ، هل الرسالة مفهومة يا شباب البجيدي؟”.

وعلق الصحافي جمال أمدوري على مضامين خطاب العرش قائلا: “الملك يجلد المسؤولين بمختلف مراتبهم”، في حين تساءلت الصحافية اعتماد سلام “هل سيعلق زعماء الأحزاب على الخطاب الملكي كعادتهم؟!”.