في تعليق لها على الحادثة الصادمة لمحاولة اغتصاب جماعي لفتاة داخل حافلة بالدار البيضاء، قالت الناشطة الحقوقية اليسارية لطيفة البوحسيني، إنه “حينما يصبح سعد المجرد “فنانا” يملأ الدنيا ويشغل الناس، وحينما تتعالى الاصوات للدفاع عن نفس هذا الفنان المتهم بالتورط في التحرش ومحاولات الاغتصاب، بل ويتم توشيحه بوسام ملكي.. فاعلم أن الساعة ٱتية لا ريب فيها”.
وأضافت في تدوينة لها على فيسبوك، بالقول: “هي الساعة التي ترد علينا فيها تباعا أخبار مراهقي سيدي قاسم والاغتصاب الجماعي في حافلة عمومية على مرأى ومسمع من الجميع ولا من يحرك الساكن.. منحدرات أخلاقية سحيقة تلك التي انزلقنا اليها كشعب.. وباقي العاطي يعطي.. هذه فقط البداية”.
وخلف شريط الفيديو الصادم، الذي يصور تعرض فتاة قاصر، لعملية تحرش جنسي شنيعة ومحاولة اغتصابها من طرف أربعة ذكور مراهقين، استنكارا واسعا من طرف نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأدانت جمعية “ماتقيش ولادي”، ما اعتبرته بـ”السلوك الهمجي” المتجسد في تمزيق ملابس فتاة داخل حافلة للنقل العمومي بالدار البيضاء، أمس الأحد، ومحاولة اغتصابها مع تصوير المشاهد الهمجية من طرف مراهقين، مستغربة “للسلوك الهمجي لهؤلاء المراهقين كما استغربنا لرد الفعل السلبي للسائق وللمسافرين الذين تواجدوا هناك حين عملية محاولة الاغتصاب”.
واعتقلت قوات الأمن المتهمين الأربعة الذين اعتدوا على الفتاة داخل حافلة للنقل العمومي بمدينة الدار البيضاء، وهم كل من “أنس، وليد، رضى، وحمزة”، حيث يشتبه في كون الاسم الأخير هو الذي صور فيديو محاولة الاغتصاب، فيما لا زال البحث جاريا عن المتهم الخامس.
